يشهد العالم كل يوم إنطلاقة فنانين كثيرين، منهم من ينجح ومنهم من يفشل في بداية مسيرته، ولكن هناك نوعاً آخر، وهو من يبقى على نفس العطاء، ويبقى محافظاً على نفس الحب والإحترام والجماهيرية من محبيه، منذ بدايته وحتى مراحل متقدمة جداً في مسيرته، والمثال الأكبر على هؤلاء الفنانين، القامة الفنية جورج وسوف، الذي تمكن منذ بداياته في عالم الفن، من حصد حب الجمهور وشغفهم، بسبب حنجرته التي نقلت أروع الكلمات بأجمل صوت، بالإضافة إلى حضوره الآسر وإطلالته الجميلة على المسرح.


جورج وسوف مر بصعوبات خلال مسيرته، لم تمنعه يوماً من تقديم فنه إلى جمهوره ومحبيه، فأعماله وأغانيه الجديدة والقديمة، لا زالت تحفر في الأذهان، جيلاً بعد جيل، وصولاً إلى يومنا هذا.
وبالأرقام فإن الوسوف، ومن خلال أغنيته الأخيرة "رقصة اسباني"، تمكن من تحقيق رقم لا يستهان به من خلال عدد المشاهدات، التي كسرت حاجز 3 مليون مشاهدة بعد أسبوعين فقط على إطلاق الأغنية، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على إنتقاء الوسوف أغنياته بدقة، خصوصاً وأن اللون الغنائي الجديد الذي قدمه بقلم ملاك عادل وبألحان محمد يحي وتوزيع باسم رزق، والكليب من إخراج جاد شويري، قد نال إستحسان جمهوره، ليؤكد الوسوف مجدداً أنه الرقم الصعب في قائمة الفنانين.