يتم تداول أخبار على مواقع التواصل الإجتماعي عن تسجيل إصابات في لبنان بفيروس جدري القرود، بعدما دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر وأعلنت تفشي جدري القردة "حالة طوارئ صحية عالمية"، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، وانتشار سلالة جديدة من الفيروس.


موقع الفن تواصل مع الدكتور جاك مخباط رئيس مختبر علم الجراثيم وعلوم الجزئيات في المركز الطبي للجامعة اللبنانية-الأميركية مستشفى رزق لنستوضحه عن حقيقة الخبر، وعن الخطر الذي يهدد صحة اللبنانيين.
كشف د. مخباط أن فيروس جدري القرود بدأ في الكونغو وإنتشر عالمياً عام 2022. وهو يتفشى بين الإنسان والإنسان عبر العلاقات الحميمة لاسيما بين رجل ورجل. وقد تم إستقدام العلاج الى لبنان عام 2022.
عن حقيقة الإصابات في لبنان أكد د. مخباط أن لا إصابات في لبنان، وسبل الوقاية تركز على إستعمال الواقي الذكري لأن الإحتكاك بين الشخصين أثناء العلاقة الحميمة خطر، لاسيما أن الأغشية المخاطية الموجودة في الفم والأعضاء التناسلية قادرة على أن تنقل العدوى. أما عوارضه فهي عبارة عن إصابات جلدية وحرارة مرتفعة.