غيب الموت فجر اليوم الصحافي نجيب علي صفا، والد الزميل علي صفا.

وصُلي على جثمانه اليوم عند الساعة 11:30 قبل ظهر صلاة الجمعة، ووري الثرى في جبانة روضة الشهيدين.

وتتقبل عائلة الفقيد التعازي غداً السبت من الساعة الرابعة بعد الظهر، حتى الساعة الخامسة عصراً، في روضة الشهيدين.

ونعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، الصحافي الراحل، في بيان جاء فيه: "غيب الموت الصحافي نجيب علي صفا. والزميل صفا المولود في سان انطونيو - تشيلي العام 1943،قبل أن ينتقل مع عائلته إلى لبنان لمتابعة دراسته، بدأ عمله في الصحافة في العام 1962، وانتسب إلى نقابة المحررين في العام 1981".

وأضاف البيان: "عمل في صحف البيرق، السياسة، الحياة، الديار، الجريدة، الهدف، نداء الوطن، الكفاح العربي، الرأي العام الكويتية. كما عمل في مديرية النشر في وزارة الاعلام. عين مسؤولا للعلاقات العامة في النقابة وناشطا في صفوفها، وقريبا من النقيب الراحل ملحم كرم قبل أن ينحى إلى جدول نقابة الصحافة بعد إمتلاكه لامتيازي مجلتين إقتصاديتين".

كما نعى النقيب جوزف القصيفي الراحل صفا، قائلاً: "يغيب نجيب علي صفا طاويا أحزانه على وطن أحب، وجنوب تعلق به تعلق العاشق بمعشوقته، وعلى صحافة ورقية تحتضر، واعلام يكابد ويعاني، وواقع إقتصادي مريض ومتعثر، ووطن تدب فيه الفوضى في غياب دولة القانون والمؤسسات. انزوى نجيب انسحب بهدؤ غما وحزنا لأنه لم يعتد على هذه الصورة للبنانه الذي عاصر فيه من خلال الصحافة مرحلة صعوده، وازدهاره، وواكب ما حل به من ويلات، وما شهده من أحداث مزقته وباعدت بين ابنائه ومناطقه، وهو المؤمن بوحدة لبنان والعيش الواحد. كان حاضرا في كل الاستحقاقات مندوبا، مراسلا، كاتبا، ومحللا سياسيا واقتصاديا. وكان رحمه الله دمثا، ومقتدرا على نسج علاقات واسعة مع آلاخرين. وفي نقابة المحررين كان ناشطا ومشاركا دائما في فعالياتها، وموضع ثقة النقيب ملحم كرم. أقام علاقات واسعة مع قيادات سياسية، وهيئات اقتصادية، وجنح إلى الصحافة الاقتصادية من خلال اصداره لمجلتين مختصتين بهذا القطاع".

وأضاف القصيفي: "بكل حزن والم نودع نجيب صفا الزميل والصديق ورفيق الدرب، الطيب، المندفع، ونسأل له الرحمة ضارعين لله العلي القدير أن تكون الاخدار السماوية مثواه، صحبة الابرار الصالحين من عباده، والعزاء نرفعه إلى نجله علي الذي تربى على يديه وكان له ألاب والأخ والصديق، ووفر له سبل العلم والحياة اللائقة. فإلى جنان الخلد يا أبا علي وليكن ذكرك مؤبدا".