إعترض جندي روسي طائرة درون أوكرانية برأسه. وفي التفاصيل أن المسيرة كانت تحمل قنبلة يدوية، وهاجمته بشكل مباشر. وبما أنها مسيّرة انتحارية، كان من المنتظر أن تنفجر عند اصطدامها به، فبادر الجندي، الى مقاومتها بخوذته.
وتبين أنه لم يصب بأذى وعلق صحافي على الخبر قائلاً "كيف لنا ألا نصدق أن الرب معنا!".
وشرح الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين قائلا: "من المتعارف عليه تطاير شظايا القنابل اليدوية في كل الاتجاهات، لكن انتشارها يتم في اتجاه واحد، وغالباُ يكون على شكل شعاع وفي الحروب تحدث معجزات كهذه".