بدأ عازف الطبلة الشهير سيتراك لسنوات خلال طفولته بالدربكة على التنك إلى أن تمكن من شراء طبلة من مصروفه الخاص، لكن شقيقه كسرها فوراً لأن الفن ممنوع من قبل العائلة.

وتكرر الأمر اربع مرات حتى وصل الى الطبلة رقم 4 حين بدأت عائلته تتقبل فكرة إحترافه للفن.

أصبح سيتراك سركيسيان "ملك الطبلة" في لبنان والعالم العربي بعد الجهد والمعاناة والخبرة الطويلة.
وكانت الفنانة الأغلى على قلبه سميرة توفيق، إشبينته وعرابة أولاده وعندما تعرض لحادث سيارة، وقفت الى جانبه بكل ما للكلمة من معنى، حتى إنها قررت أن تتحمل نفقات سفره الى فرنسا مرتين للعلاج. وكانت خلال الرحلات الفنية تحجز لفرقتها الموسيقية في نفس الفندق التي تقيم فيه ليلقوا أفضل معاملة.

و