أكد فريق عمل فيلم "It Ends With Us" وجود خلاف بين الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني والممثلة الأميركية بليك ليفلي على الرغم من نجاح الفيلم في دور العرض، وذلك لأن بالدوني تسبب في شعور ليفلي "بعدم الارتياح"، ووقوف أشخاص من طاقم العمل في صف بالدوني.
وفق بعض المصادر لـ"TMZ" التي قالت إن الصراع الإبداعي كان واضحاً في بعض الأحيان في موقع التصوير، وذلك لحرص بليك على أن تظهر كمبدعة، ولهذا السبب حاولت السيطرة على الجانب الإبداعي في الفيلم من بالدوني.
وبحسب "TMZ"، تبين أن بالدوني الذي تولّى إخراج وشارك في بطولة الفيلم الدرامي الرومانسي، ينظر إليه العديد من طاقم العمل بشكل إيجابي للغاية، حيث كان بشكل عام رجلاً لطيفاً للعمل معه ويهتم كثيراً بالإنتاج.
وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن طاقم العمل يؤيّد بليك في الخلاف مع جاستن، قالت مصادر إن "هذا الأمر مبالغ فيه، فالحقيقة أشبه بحرب أهلية، وهناك بالتأكيد أشخاص يقفون إلى جانب بليك، ولكن هناك أيضاً من يشعرون بأن جاستن قد خُدع".
وانتشرت هذه الشائعات بعد تجنب ليفلي وبالدوني بعضهما في العرض الأوّل للفيلم، الذي تدور أحداثه حول رواية شهيرة للكاتبة كولين هوفر، عن علاقة حب سامّة، فزعم أحد المصادر أن بالدوني "خلق جواً صعباً للغاية" خلف الكواليس بالنسبة لفريق العمل بأكمله.