تألقت النجمة العالمية سيلين ديون خلال إطلالتها الأخيرة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 رغم مرضها وأدت أغنية "L'hymne à l'amour" "نشيد الحب" للفنانة الراحلة إديث بياف.

ورغم إلغائها حفلها الأخير الذي كان من المتوقع إحياءه قبل سنتين 2022، رفضت ديون أن تكرر هذا المشهد مع جمهورها الذي شاركها هذه الخطوة من كل أنحاء العالم.

أوصلت ديون من خلال هذه الخطوة رسالة أكدت فيها أن الفن رسالة لا يحق لأحد إلغائها، بل على العكس يجب على الفنان أن يكرس نفسه لجمهوره ولفنه.

صحيح أن علامات "الضعف والمرض" وسط معركتها المستمرة مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS) -وهو إضطراب عصبي نادر للغاية يسبب تشنجات مؤلمة وتصلب العضلات- بدت واضحة على وجه ديون الا أن صوتها صدح، وأثبتت مجدداً أنها حالة إستثنائية لا يستهان بها.

وللعودة إلى كل ما قدمته ديون فمن الجدير الذكر أنها حازت جائزة غرامي خمس مرات وأكدت أن مسيرتها الفنية لم تنته، بل بالإستمرار والسعي يحصد الإنسان كل النجاحات التي يستحقها.

جمهور ديون بدوره كان علامة فارقة في كل مراحل حياتها وبعد مساندته لها خلال مرضها، كان سند لها خلال المرحلة الحالية، بعد تداولها مقاطع لها ضمن الحفل الأخير والذي أصبح "ترند" على معظم مواقع التواصل الإجتماعي.

سيلين ديون نجمة من الطراز الرفيع، وما بين العام الأول الذي قدمت فيه إفتتاح الألعاب الأولمبية وهو عام 1996 والعام الحالي 2024 الذي قدمت فيه إفتتاح الألعاب الأولمبية، 28 عاماً من التألق والنجاح، مثبتة أن المرض هو فترة يتجاوزها الإنسان بكل قوة وعزم، بجمهوره وبفنه.