دخلت مجال الفن منذ نعومة أظافرها واشتهرت بتقليد الشخصيات، وبسبب الكاريزما التي تتمتع بها وموهبتها في الغناء، استطاعت أن تثبت نفسها في مجال الفن، حتى أصبحت واحدة من النجوم الكبار، فلقد قدمت خلال مشوارها الفني عدداً كبيراً من الأدوار المختلفة والمميزة، وكونت ثنائية مميزة مع الزعيم عادل إمام .. وكان لـ الفن هذا الحوار معها والذي كشفت خلاله تفاصيل أحدث أفلامها "عصابة الماكس"، بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير وتحدثت عن العديد من المواضيع الشيقة:

ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "عصابة الماكس"؟

أنا في البداية ترددت في الموافقة على الفيلم خاصة أنني كنت مرتبطة حينها بعمل آخر، ولكن عندما تم تأجيل التصوير وعُرض الفيلم عليّ مرة أخرى، وافقت على المشاركة به، وكان الدور من الأسباب التي جذبتني للمشاركة، لأنني لم أقدم مثل هذا الدور على مدار مشواري الفني، وأنا أحرص بشكل دائم على الظهور أمام جمهوري بشكل مختلف.

هل تعرضتِ لأية صعوبات أو إصابات خلال التصوير خاصة أن الفيلم يعتمد على المشاهد الخارجية؟

تعرضت لإصابة في أحد المشاهد الخاصة بـ الأتوبيس، كما أن مشهد تناولي للسجائر كان صعباً للغاية خاصة أنني لم أدخن طيلة حياتي، ورائحة السجائر والدخان يتعباني، وبالفعل بسبب هذا المشهد تعرضت للتعب لفترة، وأتمنى ألا أكرر الأمر مرة أخرى.

ألم تخفي من الظهور ببدلة رقص و التعرض للانتقادات؟

لم أخف إطلاقًا من هذا الأمر لأنه من متطلبات الدور، واستمتعت بتقديمه ولم يتطلب مني مجهوداً كبيراً، لأنني فنانة استعراضية في الأساس وموهبة الرقص لي، وبالتالي استغليت كل هذا في المشهد.

هل شخصيتك في الفيلم تشبه شخصيتك الحقيقية؟

إطلاقاً فالشخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية، وطوال مشواري الفني لم أقدم شخصية تشبهني، سوى شخصيتي في "خلي بالك من جيرانك"، ولم أكتشف هذا الأمر إلا بعد مشاهدة عائلتي للعمل، وهم من نبهوني على ذلك.

هل كانت هناك مشاهد صعبة أخرى غير مشهد تناول السجائر؟

المشهد الذي ظهر فيه الممثل أحمد السقا معنا، كان صعباً للغاية بسبب وجودنا في الصحراء في منطقة مليئة بالألغام، وكنا أيضًا نصور في درجات حرارة عالية، والتصوير استمر لمدة 6 ساعات.

ما أسبابك في دعم النجوم الشباب؟

أنا أقوم بما فعله معنا أساتذتنا، وهذه مسؤولية كل جيل أن يساعد الجيل الأصغر، وأنا أحرص على ذلك بشكل دائم طوال مشواري الفني، وهذا ما فعلته أيضًا في فيلم "عصابة الماكس"، بالإضافة لعدد من الأعمال الأخرى مثل "فرحان ملازم آدم" و"نظرية عمتي" و"كزابلانكا".

الكثير من الفنانين خاضوا تجربة الإنتاج .. فلماذا لم تنتجي لنفسك طوال مشوارك الفني؟

أنا لا أفضل الإنتاج لنفسي، ولن أتخذ تلك الخطوة أبدًا، لأنني أرى أن هناك الكثير من الخيارات الأخرى التي من الممكن أن أنفق فيها أموالي، مثل التبرع لمستشفى سرطان الأطفال، أو مدرسة لذوي الهمم، والتواجد في مثل هذه الأماكن يسعدني للغاية.

وما حقيقة وجود خلافات وغيرة بينك وبين الممثلة إلهام شاهين؟

كل ما يتردد حول هذا الأمر مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، وهي من أقرب الناس لقلبي وتجمعنا صداقة قوية، ومن يروجون لكل تلك الشائعات يهدفون فقط لجذب المشاهدات.

هل فكرتِ لمرة في ترك الفن والاتجاه لأي مجال آخر مثل التجارة؟

الفن روحي وأكثر شيء أحبه في حياتي ولم أتخيل نفسي ولو مرة أعمل في مجال آخر، وشغفي في الحياة هو تقديم أدوار جديدة لجمهوري والاستماع للإرشادات والتعلم من النقد البناء.

وما رأيك بالمشهد الفني اليوم في المملكة العربية السعودية وبمشاركة العديد من الفنانين المصريين في هذا المشهد؟

يجب على كل فنان أن يكون سعيداً وفخوراً بما يحدث في المملكة العربية السعودية من تطور، لأن هذا التطور يعود على الجميع ونجاح أي دولة عربية يجب علينا أن نشجعه، والشعب السعودي محب للفن وللشعب المصري.

هل تتمنين المشاركة في عمل سعودي؟

أنا قدمت الكثير من الأعمال الناجحة والمختلفة على مدار مشواري الفني بشهادة الجمهور والنقاد، وعدد أفلامي وصل لـ 93، وبالتالي أحلم حالياً بأن يكون الفيلم المقبل لي سعودياً.

حدثينا عن الحالة الصحية للزعيم عادل إمام كونك من المقربين منه؟

هو بخير وحالته الصحية جيدة للغاية، وأطمئن عليه من وقت لآخر، وعلاقتي به قوية للغاية، ولا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه، وهو أهم إنسان في حياتي، وأتمنى له مديد العمر.

ولماذا لم يخرج فيلم "الجواهرجي" للنور حتى الآن؟

يتبقى لنا أيام قليلة وننتهي من التصوير بالكامل، والفيلم تعطل بسبب وفاة الممثل أحمد حلاوة، ولكننا من المقرر أن نستكمل تصويره حتى يكون جاهزاً للعرض قريبًا.