الزواج قرار يلتزم من خلاله الشريكان بالحب والإحترام لتكوين عائلة مع الأخذ بعين الإعتبار صيانة هذه العلاقة بواسطة الحوار والمراجعة الذاتية لتخطي العقبات.
جورج خباز وطلال الجردي وكارلوس عازار ووسام حنا وطارق سويد وشربل زيادة ما زالوا عازبين ولكل منهم نظرة خاصة لموضوع الإرتباط.
جورج خباز
يصف جورج خباز الزواج أنه سر من أسرار الكنيسة وخطوة مهمة في حياة الإنسان. لم يتخلى جورج خباز عن فكرة الإنجاب وهذا الأمر لا يعني أنه لا يحب الأولاد لكن الفكرة ليست هاجساً بالنسبة له. وهو يرفض الإلتزام بمعايير محددة في الحياة وأشار الى أن البعض يقرر الإرتباط لمجرد الخوف من الوحدة او لتحقيق إستمرارية العائلة.
طلال الجردي
عن سر عزوبيته، كشف طلال الجردي أن علاقاته العاطفية لم تتكلل بالزواج وأنه يتمنى لو كانت ظروف الزواج من دين مختلف أسهل. لا يستبعد فكرة الزواج لكنه يعتقد أن الشاب حين يتقدم بالعمر يصبح قراره بالإرتباط أصعب.
كارلوس عازار
يصف كارلوس عازار الزواج بـ "الخطوة الصعبة والجريئة وهي مؤسسة صعبة جداً لا سيما أنها تجمع رجلاً وامرأة لا يشبهان بعضهما من حيث الشخصية والمطلوب منهما بناء حياة معاً". وأردف عازار قائلاً "المطلوب أن يتقبلا بعضهما البعض وطريقة العيش المشتركة بظروف وحياة جديدة".
طارق سويد
الزواج بالنسبة لطارق سويد هو موضوع دقيق، وعندما يشعر أنه أصبح جاهزاً ليكون أباً حقيقياً قادراً على تحمل هذه المسؤولية، ويحمي أطفاله من دون أن ينقل إليهم أية مشاكل نفسية، حينها سيتخذ القرار بالزواج.
وسام حنا
ورداً على سؤال سفيرة الاعلام الهادف الاعلامية هلا المر عن موعد زواجه أجاب قائلاً: "إيدي بزنارك" من دون ان يكشف عن نظرته لهذه المؤسسة وان كان يخطط فعلاً لها.
شربل زيادة
يصف الممثل شربل زيادة الزواج أنه تحدي وبحاجة الى تسوية وهي علاقة بحاجة للصيانة ومراجعة والحوار مع الشريكة وقبول مبدأ التنازلات من الطرفين ويقول في هذا الاطار: "دخلت في علاقة عاطفية جدية مرتين وإنفصلنا قبل الزفاف بفترة قصيرة." وقد أوضح أن السبب في المرة الثانية أن العروس أخلت بالإتفاق على تفاصيل الزفاف قبل أسبوعين. وبالنسبة له لا يريد أن يتزوج كي لا يصل الى الطلاق والأهم بالنسبة له هم الأولاد.
وسام صليبا
وسام صليبا يرفض المعايير المتداولة في أذهان الناس عن الزواج لا سيما موضوع سن الزواج. برأيه لا وجود لخارطة أو معيار معين يلزم الرجل بتحديد موعد الزواج وكشف ان الذين يتزوجون في الأربعين او الخامسة والأربعين هم سعداء جداً وركز على أهمية المشاعر المتبادلة وكشف أنه جمعته علاقة عاطفية بفتاة لكنها لم تتكلل بالزواج لأن المشاعر المتبادلة بينهما لم تكن متكافئة.