ترمي النجمة العالمية جينيفر لوبيز بنفسها لإنقاذ زواجها من الممثل العالمي بن أفليك، وفقاً لما ذكره المطلعون، الذين يزعمون أن فترة انفصالهم الأخيرة قد عززت فقط مدى حبهم لبعضهم البعض، مما زاد من تصميمهم على تجنب إنهاء الزواج.
تم التقاط آخر صورة للزوجين، اللذان أدرجا مؤخراً منزل عائلتهما الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار، معاً في 2 يونيو/حزيران وقضيا عدة مناسبات كبيرة - بما في ذلك عيد الأم والذكرى السنوية الثانية لزواجهما - منفصلين وسط التقارير المستمرة عن أن علاقتهما الرومانسية المتجددة تتجه نحو الطلاق.
لكن لوبيز، 54 عاماً، بذلت جهوداً متضافرة للتركيز على أسرتها المختلطة، وأرجأت التزامات العمل للمساعدة في إعادة علاقتهما الرومانسية إلى المسار الصحيح.
وقال مصدر بحسب صحيفة ديلي مايل البريطانية :"جنيفر متفائلة الآن بشأن إنقاذ زواجها من بن، إضافة إلى إنها لن تقضي وقتاً مع أطفاله في دور الأم إذا لم تكن تعمل معه على حل الأمور، أو على الأقل، على الطريق الصحيح".
وأضاف المطلع أن السبب الحقيقي وراء عدم اجتماع بن وجنيفر معاً حتى الآن هذا الصيف هو مساعدتهما في تحديد مدى تقديرهما لعلاقتهما.
وادعى المصدر أنهما أعطيا بعضهما البعض مساحة للتفكير في الأمور، وقال "لقد أوقفت جينيفر العمل للتركيز على إصلاح الضرر الذي حدث، إنها تعلم أنها سمحت لمسيرتها المهنية وشهرتها بالتدخل بين زواجها في بعض الأحيان.
وتابع المصدر : "إنها تحاول حقاً أن تكون أماً جيدة وشخصاً عادياً في الوقت الحالي لأنها تعلم أنه في نهاية المطاف، ثرواتها وشهرتها ليست كل شيء، إنها تأمل ألا يكون الوقت قد فات بعد".