تسببت الأمطار الغزيرة والبرد في حدوث أضرار في جميع أنحاء النمسا، حيث سجلت خدمة الأرصاد الجوية UBIMET 190 ألف صاعقة في الدولة الواقعة في جبال الألب في يوم واحد، وهو أعلى رقم هذا العام.


وفي ولاية فورارلبرغ الغربية، كانت الأمطار غزيرة في وادي الراين بالقرب من بحيرة كونستانس، مما أدى إلى انحناء الأشجار وتركت بعض المنازل بدون أسقف وغمرت المياه الطرق بسبب انسداد المصارف.
ونظرًا للكمية الكبيرة من مياه الأمطار المتدفقة في نهر الراين، أغلقت السلطات المناطق القريبة من النهر أمام الجمهور كإجراء احترازي.
قدرت شركة التأمين النمساوية (Österreichische Hagelversicherung) إجمالي الأضرار في فورارلبرغ بحوالي 1.2 مليون يورو، وأعيد فتح الطرق في ولاية تيرول المجاورة التي أغلقتها الانهيارات الطينية جزئياً، وظل طريقا Oberinntal وVillgratental مغلقين، وفي ولاية ستيريا بجنوب شرق البلاد تسببت العواصف في حدوث فيضانات واقتلاع الأشجار.
وفي ولاية كارينثيا الجنوبية المجاورة، تم نشر خدمات الطوارئ في عدة بحيرات لإنقاذ السباحين وممارسي رياضة التجديف وراكبي الأمواج غير القادرين على الوصول إلى الشاطئ بسبب الأمواج القوية.