جمع حفل غنائي مكتمل العدد بحضور جماهيري غفير بين جيلين مختلفين في الساحة الفنية، وذلك ضمن افتتاح موسم مفاجآت صيف دبي على مسرح "كوكا كولا أرينا" في دبي، دمج بين محبي الفن الأصيل والحديث.


وقد استهل الحفل الذي أقيم يوم الجمعة الماضي في 28 حزيران/يونيو الفنان الشامي الذي قدّم باقةً من أغنياته الأخيرة الرّائجة مثل "صبراً" و"يا ليل يا عين" و"خدني" وغيرها من الأغنيات التي تتّسمُ بالرّوح الشّبابيّة العصريّة والتي أحدثت حالاً من الحماس والإثارة بين الجمهور، خصوصاً لقُدرتِه على دمج التّراث الموسيقيّ "الشّاميّ" مع الأنماط الحديثة.
ثم ليطل "أبو وديع" فعلت هتافات الجماهير والتصفيق وتفاعلوا معه بحرارة منقطعة النظير فقدّم الفنان جورج وسوف خلال الحفل باقةً من أبرز أغانيه القديمة الجميلة والجديدة، فأشعل الأجواء بوصلةٍ غنائيّة دامت لأكثر من ساعةٍ من الوقت على وقع هتافات الجمهور الّذي بقي يُردّد اسمه طوال الحفل الغنائيّ.
وقد بدأ سهرته بأغنيته الشّهيرة "حدّ ينسى قلبه"، وأكمل وصلته الغنائيّة بأشهر أُغنياته الّتي ردّدها الجمهور معه كـ"خسرت كل الناس"، "صابر وراضي"، "الهوى سلطان"، و"لو نويت" وقدّم ختاماً أغنية "أي دمعة حزن لا لا".
وقد طلب الوسوف المعروف بتجدّده وبدعمه المُطلق لجيل الشّباب الواعد، من الشامي اعتلاء المسرح إلى جانبه، ومدحه بقوله أمام الجمهور الحاضر: "هاد الشاب منيح... بتمنّى له النّجاح لأنه بيستاهل"، فردّ الشّامي داعياً للوسّوف بالعمر الطّويل ومتمنّياً له الصّحة الجيّدة.
إشارة إلى أنّ تذاكر الحفل نفدت الحفل قبل أيّامٍ من موعده، والذي شَهِدَ حضورَ العديد من المشاهير والمُؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعيّ، الأمر الذي أضفى عليه رونقاً خاصّاً.