إشكالات عائلية عادت لتتصدر حياة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، قد لا تكون الأولى من نوعها خلال الفترة السابقة، إلا أن هذه المرة ما حصل لم يمس عائلتها فقط، بل لامس حياتها العملية وبقوة.

خلال الأيام الماضية أقدمت عبد الوهاب على رفع دعوى قضائية بحق أخيها محمد عبد الوهاب، متهمة إياه بالتآمر عليها واستغلال التوكيل المحرر منها في بيع الحقوق الخاصة بها، بالإضافة إلى استغلال منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعود الأخير ويفضح المستور ويكشف أنه تم التحقيق معه قبل عامين في النيابة العامة، وبعد سماع أقواله تقرر حفظ البلاغ إداريا، ما يعني عدم ارتكابه أي مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة.

ما حصل مع عبد الوهاب هو حلقة جديدة من المسلسل الذي بدأ منذ عامين تحديداً، وهذا الأمر الذي بات الناس يملون منه، إلا أن ما ظهر حديثاً شكل صدمة للبعض، وإعتُبر سيناريو جديد لتفادي المشاكل العائلية، حيث تم تسريب أغنية جديدة لها، كانت قد انتهت من تسجيلها قبل فترة قصيرة، تحمل اسم "كل الحاجات"، قبل أن يتم وضع اللمسات الاخيرة عليها، ما سيعرض شيرين لمشكلة كبيرة، اذ لن تستطيع طرح الأغنية عبر قناتها الخاصة، وذلك بسبب حقوق الملكية على يوتيوب، اذ سيعتبرون انها هي من سرقت العمل من الشخص الذي سرب أغنيتها.

وبالعودة إلى ما يجول في خاطر العديد من الأشخاص، وتحديداً رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فإن ما حصل هو "حيلة" من شيرين لإبعاد الأضواء عن حياتها الشخصية، او خطوة للتركيز على فكرة جديدة، خاصة وكما ذكرنا سابقاً أن شقيقها قد فضح زيف إدعاءاتها، فعمدت إلى تسريب أغنيتها ليتصدر هذا الأمر مواقع التواصل الإجتماعي.

الحقيقة اليوم باتت مبهمة، ولا أحد يعرفها سوى عبد الوهاب نفسها، التي لم تقم حتى الساعة بإصدار بيان أو تعلق على هذا الأمر لتبدي إستيائها مما حصل معها، فأي فنان سيكون في هذا الوقت من تسريب أغنية له قد تقدم ببيان لمتابعيه أولاً وببلاغ للجهات المختصة ثانياً، حتى لو كان هذا البلاغ ضد "مجهول"، إلا أن الخطوات الصارمة في هذه القضايا، تثبت مصداقية الفنان للجمهور، وعكس ذلك يضع العديد من علامات الإستفهام حول مصداقية الفنان، ويجعل محبيه ومتابعيه يبحثون عن "القطبة المخفية" في هذا الحور المبهم.

ويبقى السؤال لماذا قد تسربت الأغنية في وقت تلك المشاكل العائلية؟