أقام الفنان اللبناني جو أشقر حفلاً في جونية، لإطلاق أغنيته الجديدة "بيروت شتقتلّا"، وهي من كلمات الشاعر سمير نخلة وألحان وتوزيع موسيقي جو أشقر، أما إخراج الكليب فهو لـ جيمي بو عيد، تحت إشراف المخرج جو بو عيد، وحضر الحفل عدد من الشخصيات، منهم وزير السياحة اللبناني وليد نصار.
الفنانة الهولندية ذات الأصول المغربية لاروسي، كانت من المدعوين إلى هذا الحفل، وكان لموقع الفن هذا اللقاء الخاص معها.
بدايةً، ماذا تقولين للفنان جو أشقر؟
أنا فخورة جداً بـ جو أشقر بعد إطلاقه أغنيته الجديدة "بيروت شتقتلّا"، وأبارك له هذا العمل الجديد، وأنا سعيدة جداً بوجودي هنا، وبدعوته لي.
ما سر محبتكِ لبنان؟
أنا أحب لبنان كثيراً، وأكون سعيدة جداً عند زياراتي إلى هنا، فأنتم لديكم الفن والثقافة، وأنا أؤمن بأن الكثير من الفنانين إنطلقوا من هذا البلد، ولكن عندما جئت في البداية إلى الشرق الأوسط، عشت في الإمارات العربية المتحدة، وتعاملت مع الكثير من الناس من لبنان، وهم الذين حدثوني عن بلدكم. عند زيارتي الأولى إلى لبنان، عرفت أني سأعود عدة مرات، وصورت هنا كليبين من إخراج المخرج عادل سرحان، الأول لأغنية Cinnamon، والثاني لأغنية Good، وتعاونت مع العديد من اللبنانيين، وأنا مرتاحة جداً في لبنان.
بعيداً عن الفن، ما هي أكثر الأكلات اللبنانية التي تحبينها؟
أحب التبولة، والكبة بدبس الرمان، وكذلك الخضراوات، وطريقة تحضير السلطة مع السمك. أنا فنانة عليّ أن أحافظ على صحتي، وأحب أن أرقص كثيراً بسبب عملي، وأمارس الرياضة، ولهذا السبب أنا آكل مثل أي شخص، وجسمي جيّد مثلما هو، لا أريد أن أكون نحيلة جداً.
هل هناك أي شبه بين العيش في لبنان والعيش في بلدك؟
في الحقيقة الموضوع مختلف، أنتم لديكم السياسة، وكذلك لديكم حب الناس وهو أمر مميز هنا، وأنا أحب ثقافتكم، فالجميع متساوون هنا، رغم إختلاف الأديان، المهم أن تحب الله. أحب الحياة في لبنان، سافرت إلى أكثر من 50 دولة، وفي كل مرة أختار العودة إلى لبنان.
أخبرينا أكثر عن أغنيتكِ الجديدة "Bleed The Same"، التي أطلقتها مؤخراً.
الأغنية تتكلم عن الحروب والسياسة غير العادلة، خصوصاً أننا نعيش في ظل الحروب والقضية الفلسـ ـطينية، وأنا فنانة عالمية لا يجب أن أكون صامتة. الأغنية تتكلم عن اللاجئين الذين يهربون من بيوتهم، وأتكلم أيضاً في الأغنية عن المساواة بين البشر، وأنا مؤمنة بأن كل إنسان لديه الحق بالعيش في بلد آمن، وأن يكون الطعام متوافراً له، كما من حق الأطفال أن يذهبوا إلى المدرسة.