أحيت الفنانة هبة طوجي تحت ادارة المؤلف الموسيقي والمنتج أسامة الرحباني حفلاً غنائياً خيريًا لدعم طلاب جامعة سيّدة اللويزة، تحت عنوان "من أجل لبنان ومستقبل شبابه"، في حرم الجامعة في منطقة ذوق مصبح في لبنان.


وكان من بين الحضور وزير السيّاحة وليد نصار، المطران مروان تابت راعي أبرشية كندا المارونيَّة، المطران أنطوان بو نجم راعي ابرشية أنطلياس المارونيَّة، رئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة الخوري، الوزير السابق زياد بارود، وفد من الوكالة الأميركيَّة للتنمية الدولية، وجوه فنيّة، ثقافيّة وإعلامية، وأسرة جامعة سيّدة اللويزة.


إستهل الحفل بالنشيد الوطني ومن ثم ألقت الفنانة هبة طوجي التي تألقت بفستان أحمر كلمة للجمهور قائلة:" نحن مجتمعين الليلة لنحقق رسالة سامية جدًا لدعم طلاب هم مستقبل لبنان، والاستثمار في تعليمهم وتنمية قدراتهم هو استثمار في مستقبل بلدنا. إنَ هذا اللقاء هو فرصة لنؤكد على التزامنا الجماعي تجاه هؤلاء الشباب الذين سيقودون الوطن نحو غدٍ أفضل.
وأكملت:" المسؤولية كبيرة على الجميع وإني أؤكد أن الفن رسالة عظيمة تحمل في طياتها معاني سامية وقيم إنسانية نبيلة. الفن ليس فقط وسيلة للتعبير عن الذات، بل هو أيضًا أداة فعالة لنقل الرسائل الإيجابية والتأثير على المجتمع".
ومن ثم كان لمدير الشؤون العامة البروتوكول والعلاقات الإعلامية في الجامعة ماجد بو هدير كلمة رحب فيها الحضور وبالفنانة هبة طوجي والأستاذ أسامه الرحباني قائلاً:" كان معنا اسمُكِ يا هبة وضعناه في علبة نذور الوصول إلى اللقاء بك وبأسامة العزيز، طلبنا من الله يعطينا هبة النجاح بإتمام هاللقاء، يلي عم يتسابق مع تقل الوقت يلي عم يقلنا ما بقى في وقت."

وبدوره، رحب رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري بالفنانة هبة طوجي قائلاً: "مسا كُلِّ مَن أتَى ليطرَبَ، لِيُحِبَّ مرَّةً جديدةً، وَلِيَمُدَّ يداً الى شبابِ لبنان مسا جامعةِ سيّدةِ اللويزة التي تعيشُ مَعَكُم هذا التقليدَ السَّنَويَّ تُحييهِ سَيِّدةٌ هِبَةٌ منَ السماءِ، موهوبَةٌ بِكُلِّ المقاييسِ".
وتابع:" نحنُ جامعةٌ تُدرِكُ جيّداً أنَّ الاهتمامَ بالثقافَةِ والفنّ يوازي الاهتمامَ بالعِلْمِ والمعرفة، ذلك لأنَّ اهمّيتهُما متساويَةٌ، وهي تتطلَّعُ الى تربيةٍ قوامُها قِيَمُ الحقِّ والخيرِ والجمالِ بموازاةِ الفنونِ والثقافةِ وما نَختزِنُ من إرثٍ وذاكرةِ شعب ... وما تَعْكِسَهُ مِنْ رُقيٍّ وحضارة".
ومن ثم ألقى تحية الى أسامة الرحباني قائلاً: َلْيَعرِفُ أسامة وَمَنْ وَمَنْ مَعَهُ على كُلِّ المقامات، فَهَهُنا يعلو العزف ويطيبُ الغناءَ... فَعِنْدَما يلامِسُ صوتٌ الإعجازَ تكونينَ أنتِ، وعندما يُبْدِعُ الجنونُ تكونينَ أنتِ، عندما يتحَرّرُ الصوتُ من المألوفِ تكونينَ أنتِ، وعندما تتكثَّفُ مهاراتُ العَزْفِ يكونُ هو، فغنّي يا ذاتَ الصوتِ الاوبراليَّ العالميَّ، غنّي وشُقّي مع أُسامة قلبَ الأزمات
واجْعَلَانا نَهيمُ بينَ حُلُمٍ وحقيقةٍ وواقعً وخيال"... ليشكر في الختام كلَّ من كانت له يَدٌ في هذا الحفل والحضورِ والدَعم والتشجيع.

كما شكر الأستاذ أسامة الرحباني الذي قاد وأشرف على هذا الحفل بمشاركة جوقة جامعة سيدة اللويزة، قائلاً :" الاهتمام بالطلاب أمر ضروري، لأنهم كنزنا وثروة مستقبلنا. تُعتبر مصدر فخر على مستوى العالم، لذا فإن قطاع التعليم يمثل جوهر هذه الثقافة والثروة التي يجب المحافظة عليها من خلال دعم التعليم لمواكبة التحديات العالميَّة".
في نهاية الحفل قدم الأب الخوري، للفنانة طوجي والأستاذ الرحباني هدية تذكاريَّة تمثل وجه العذراء مريم شفيعة الجامعة، كما تم تقديم لهما درعان كعربون شكر وتكريما لمساندتهما جامعة اللويزة.
حوالى الألفين شخص تهافتوا لمشاهدة هبة طوجي وأسامة الرحباني والاستمتاع بالفن الراقي تحت سماء ذوق مصبح حيث تمايلوا على اغاني طوجي و"هيّصت" القلوب لهما، وغنت طوجي لمدة ساعة ونصف.
من الصدفة ان ٢٣ حزيران/يونيو يصادف عيد ميلاد نائل إبن هبة طوجي والموسيقي اللبناني العالمي إبراهيم معلوف حيث طلبت هبة من الكورال والحضور ان يساهموا معها بالفرحة وغناء سنة حلوة لإبنها لتصويرها كي تبقى ذكرى خالدة في حياة ابنها.
تحية لهبة طوجي وأسامة الرحباني على كل الجهد وهذا النجاح يليق بهما، وكل الاحترام والتقدير لكبيرين رفعا اسم لبنان عالياً.



إليكم مقتطفات حصرية من الحفل ولقاءات مع الفنانة هبة طوجي والمؤلف الموسيقي والمنتج أسامة الرحباني والأب بشارة الخوري ووزير السياحة وليد نصار والوزير السابق زياد بارود والإعلامي ماجد بو هدير والفنانة سيرين عبد النور والإعلامية نسرين ظواهرة والإعلامية كارلا حداد والإعلامية جويس عقيقي والدكتورين زاهي وفادي حلو في الفيديو المرفق: