دوللي شاهين، فنانة لبنانية إكتسبت شهرة واسعة منذ أول ظهور فني لها. دخلت عالم الغناء بكليب "مومو عيني" عام 2005، لتطلق بعده أغاني عديدة حققت نجاحاً كبيراً، أحدثها أغنية "دوللي ست البنات"، التي أطلقتها مؤخراً، والتي حصدت أصداء إيجابية كبيرة.
بدأت دوللي بعالم التمثيل في الفيلم المصري "ويجا"، وبعدها لمعت في العديد من المسلسلات والأفلام المصرية.
وكان لموقع "الفن" هذه المقابلة مع دوللي شاهين، تحدثت فيها عن أسباب تعرضها للهجوم الدائم، وكشفت عن تجربة صعبة أدت إلى تكبدها أضراراً مادية ومعنوية، كما تحدثت عن رأيها بالزواج بعد تعرضها للخيانة مرتين.
أخبرينا عن الأصداء التي تلقيتها على أغنيتكِ "دوللي ست البنات".
حققت أغنية "دوللي ست البنات" نجاحاً جميلاً، فالفنان بطبيعة الحال يتلقى مختلف الآراء، سواء الإيجابية أو السلبية، وهناك عدد كبير من المستمعين الذين أعجبتهم الأغنية وأحبوها، وهناك عدد آخر من المستمعين الذين ينتقدون الأغنية لمجرد النقد، ولكن بالإجمال، أصداء الأغنية جيدة.
بعد غياب عن التمثيل، عدتِ إلى الدراما بمسلسل "المماليك"، هل حقق النجاح الذي توقعتهِ له؟
حقق المسلسل نجاحاً أكثر من ما كنت أتوقع، وبما أنني كنت ضيفة شرف على العمل، فلم أكن أتخيل أنه يمكن أن يلقى ردة فعل كبيرة، خصوصاً على السوشيال ميديا. كنت أعتبر وجودي في المسلسل كضيفة شرف هو وجود ضعيف، إلا أن ما ساعد على نجاح المسلسل، هو عندما تصدرت الترند بمشهد الضرب، الذي تناولته الصحافة بشكل كبير، وكُتب الخبر على أساس أنني تعرضت للضرب فعلياً، وليس ضمن المسلسل، هناك الكثير من الأشخاص الذين يحبون أن يشمتوا بالفنان أنه تعرض لأي مشكلة، وهناك من فرح بفكرة أنني تعرضت للضرب، أو أني سأُرحّل من مصر بسبب هذا الشيء، وهذا سيقدم سعادة للكثير من الأشخاص، لذلك خدم هذا المشهد المسلسل بشكل إيجابي، وأغلب الناس كانوا يريدون أن يشاهدوا هذا المشهد بالتحديد.
ردود الأفعال على المسلسل كانت جميلة، وأعجب المشاهدون بدوري في المسلسل، على الرغم من أنه كان دوراً صغيراً.
آخر فيلم شاركتِ في بطولته هو "عيد جواز" عام 2020 "عيد جواز"، متى ستعودين للسينما وما العرض الذي تنتظرينه؟
إنتهيت من تصوير دوري في فيلم "ميناتل" مع الممثل أحمد سلامة، وأقرأ حالياً سيناريو، وأعمل أيضاً على كتابة سيناريو آخر، وإن شاء الله سيتخلل الفترة القادمة أعمال كثيرة.
شاركتِ بمسلسل لبناني واحد وهو "اللقاء"، ما سبب إبتعادكِ عن الدرماما اللبنانية؟
لم أبتعد عن الدراما اللبنانية، و"اللقاء" كان تجربة مُرّة وصعبة جداً، ولاقى ردود فعل سلبية من العديد من المنتجين اللبنانيين، لأنهم إعتقدوا أن دوللي تريد أن تنتج في لبنان، وهذا ليس صحيحاً، لم تكن هذه التجربة من إختياري، إذ إنني أُجبرت على الدخول فيها، فلم يكن إختياري الدخول في الإنتاج، وهذا جعلني أخسر مادياً ومعنوياً، فأنا لا أمتلك القدرة المادية لتمويل مسلسل، والبعض إعتبر أنني أدفع المال لكي أمثل، في الوقت الذي يجب أن أتقاضى المال مقابل تمثيلي، هذه التجربة أدت إلى لكثير من المشاكل مع منتجين في لبنان، الذين قالوا لي: "كنت أخبرينا أنك تريدين التمثيل في لبنان بدلاً من أن تدفعي مالك على ذلك"، كما أنه بعد الإنتهاء من التصوير، رفضوا تسليمي المشاهد لمنتجتها ونشرها كحد أدنى على مواقع التواصل، وذلك للتعويض المعنوي فقط. أعتبر أنني لم أحصل على فرصة للدخول إلى الدراما اللبنانية.
تتعرضين كل فترة لهجوم وحملات، ما السبب وراء هذه المحاربة؟
وجودي هو السبب وراء هذه المحاربة، رغم أنني أختفي قليلاً كل فترة لأسباب معينة، إلا أنني أتعرض للهجوم والمحاربة على أي عمل أشارك فيه، وذلك من دون أسباب، لكني أقول دائماً: "أنت تهاجَم فأنت موجود"، بالرغم من عدم رغبة البعض بتواجدي.
بعد إبتعادكِ عن الفن لفترة بسبب تعرضكِ للتهديد، ما السبب الذي يمكن أن يدفعكِ إلى الإعتزال مرة أخرى؟
إن شاء الله لن يكون هناك أي سبب يجعلني أبتعد عن الفن مرة أخرى، لا أتصور أن هذا سيحدث أبداً، إلا أذا أراد الرب ذلك.
لماذا تتعرضين دائماً للانتقادات بسبب إطلالاتكِ بالمايو، رغم ظهور فنانات أخريات بالمايو؟
كما قلت سابقاً، أنا أتعرض للإنتقادات بسبب إنزعاج البعض من تواجدي، والدليل على ذلك، أنني لم أصدر سوى ألبوم واحد في حياتي، وتعرضت بسببه لهجوم فظيع، وعندما أشارك في أي فيلم، أتعرض لهجوم شرس، وأعتقد أن البعض يستمتعون بالحديث عن الأشياء السلبية التي تخصني. لم أعد أنشر حالياً صوراً لي بالمايو، لأنني تعبت من الإنتقادات، كما أنني إبتعدت عن السوشيال ميديا لأكثر 6 أشهر، لأنني كنت أشعر بالطاقة السلبية كل الوقت.
عملتِ مع ممثلين كبار، نذكر منهم بيومي فؤاد، هاني رمزي ومحمد سعد، مع مَن مِن الممثلين تحبين أن تكرري التعامل، ومن هو الممثل اللبناني الذي تحبين أن تشاركيه في عمل؟
أتمنى أن أكرر العمل مع كل الممثلين الذين شاركت معهم بأعمال سابقة، لأن أعمالي معهم كانت ناجحة، لكن في لبنان، لم أجتمع بعد مع ممثلين لبنانيين، أتمنى أن أشارك مع الكثير من الممثلين، من بينهم يوسف الخال وباسم مغنية.
بعد تعرضكِ للخيانة مرتين، هل يمكن أن تتزوجي مجدداً؟
الزواج هو تجربة فاشلة جداً، ومن الواضح أن تجاربي فاشلة أكثر من العادي، لذلك ليس لدي الإستعداد لخوض التجربة مرة ثالثة، لأنه يمكن أن أتدمر نفسياً.
هل لديك أعمال فنية مقبلة؟
أحضر حالياً لأغنية دراما ستصدر إن شاء الله في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى النص الذي أحضر له، وكذلك النص الذي أكتبه، لذلك فإن الفترة المقبلة ستكون مثمرة.