حجزت الممثلة السورية ساندي نحاس لنفسها مكانة جميلة بين الممثلين، خصوصاً بعد تألقها في مسلسل "لعبة حب"، بشخصية لين الشابة البسيطة والطيبة.
برزت موهبة ساندي التمثيلية في العديد من الأعمال، كما أن موهبتها الغنائية لا تقل شأناً عن موهبتها التمثيلية، وكان لموقع الفن هذا الحوار معها.

أخبرينا أكثر عن أصداء مسلسل "لعبة حب"، وخصوصاً شخصية "لين" التي تجسدينها في العمل.

أصداء العمل جميلة جداً، وأنا ممتنة لهذا الأمر، وكل فريق العمل سعيد بردود فعل الجمهور، خصوصاً أن الجميع عمل بحب وشغف على هذا المسلسل، وكانت أجواء التصوير أجواء عائلة حقيقية، ومحبة الناس تعني لنا الكثير.
أقدر التفاعل أيضاً مع شخصية "لين" وشفافيتها، والتي أصبحت قريبة من الناس، هذا الدور يعني لي الكثير، لأنني عملت عليه من قلبي، وإستمتعت به كثيراً، وفي كل يوم كنت أكتشف شيئاً جديداً في "لين" وأقدمه على الكاميرا. أحببت "لين" لأنها فتاة بسيطة وصادقة وطيبة.

هل تعتبرين هذا المسلسل نقلة نوعية في مسيرتك؟

أعتبر أن كل مسلسل أشارك فيه، يساعدني على التقدم خطوة إلى الأمام، لكن يمكنني أن أقول إن هذا العمل حقق إنتشاراً جميلاً، لأن الأعمال المعربة تحقق دائماً إنتشاراً، بسبب عدد المشاهدين المرتفع في الوطن العربي، وجمهور هذه الأعمال ومتابعيها. هذا العمل عرّف بعض الجمهور أكثر على ساندي الممثلة.

كيف تصفين الكيمياء الواضحة بينكِ وبين الممثلة نور علي؟

نور وأنا صديقتان منذ 10 سنوات، درسنا في المعهد العالي وتخرجنا معاً، وتجمعنا صداقة جميلة للغاية تشبه علاقة الأخوة، ما هو أمر مريح وجميل، فالعلاقة الحقيقية إنعكست في المسلسل، وأنا إستمتعت كثيراً بالعمل مع نور، وكنا سنداً لبعضنا البعض.

"لين" كانت محتارة بين "زيد" و"عبدو"، واختارت قلبها في قلبها، ماذا عن الحب في حياة ساندي، وإلى أين يمكن أن يقودها قلبها؟

أحاول أن أتبع قلبي وعقلي معاً، لأن القرار الصائب هو عندما يكون هناك توازن بين القلب والعقل، من دون أن يغلب أي منهما الآخر، على الرغم من أنني أميل أكثر إلى القلب، لكن التوازن يثمر القرار الأنضج.

ماذا ينتظر الجمهور من ثنائيتكِ مع الممثل حازم زيدان؟

تنتظره مواقف طريفة وجميلة بين "لين" و"زيد"، والأحداث المقبلة ستكون قريبة إلى قلوب الناس.

هذا التعاون الثاني لكِ مع معتصم النهار، كيف تصفين هذا الممثل، وكيف تردين على الإنتقادات غير المحقة التي طالته في حفل إطلاق المسلسل في دبي (المزحة مع الممثلة شكران مرتجى)، خصوصاً أنكِ تعلمين كيف يتعامل مع الجميع في الكواليس؟

لست بموقع رد على إنتقادات طالت زملاء لي أعتبرهم جزءاً من عائلتي، ما أستطيع قوله هو أن الجميع يمزح بمحبة في كواليس العمل، ولطالما كان الإحترام سائداً بيننا بشكل أساسي. تجمعني صداقة مع معتصم وعائلته منذ سنوات عديدة، وهو إنسان رائع، وعلى الصعيد المهني هو مجتهد ومهني، ويحب عمله، وهو داعم لزملائه، وطاقته في العمل جميلة للغاية. أبارك له على كل أعماله التي قدمها، وأعماله التي سيقدمها، لأن المكان الذي وصل إليه اليوم، تطلب منه جهداً كبيراً، لذلك أنا سعيدة بنجاحه، وأهنئه على دوره في "لعبة حب".

أبدعتِ بدوريكِ في مسلسل "الغريب" ومسلسل "خرزة زرقا"، ما هي معايير إختياركِ للأدوار؟

أحاول أن أختار أدواراً لا تتشابه مع بعضها البعض، والتنوع يعطي تحدياً للممثل، ويعلمه ويطوره. يهمني أن يكون للدور وقعاً عند الناس، والنص مهم جداً بالنسبة لي، وأن يكون التصوير في بيئة صحية.

ما قد لا يعرفه البعض أنكِ تتمتعين بصوت جميل، وقدمت أغنيات بصوتكِ على طريقة الكوفر، هل تفكرين بإحتراف الغناء؟

من صغري أحب الغناء، لكني لم أدرسه، ولم أتدرب مع مدرب صوت، لكني كنت أشغل الأغنيات وأدرب نفسي، وكنت أتأثر بالعديد من الفنانات، منهن كريستينا أغيليرا وإيمي واينهاوس وجيسي جاي وإيتا جيمس وأديل وفرقة Imagine Dragons، وطورت نفسي وصوتي لكي يكون لدي ستايل خاص بي في الغناء. بدأت في تقديم الـ Covers منذ فترة طويلة، لكني شخص كسول على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا مقصرة بحق الفن، لكن الموسيقى هي حياتي، وأنا أكتب الأغنيات وبدأت أتعلم كيف أنتجها، لكن مشاريعي الغنائية كانت دائماً مؤجلة، إلا أنني أعمل الآن على عدة أغنيات خاصة بي باللغة الإنجليزية، وأحاول أن أكتب أغنيات عربية تشبهني، أي التي فيها نكهة غربية.

من هو الفنان الذي تختارينه لتقديم ديو معه؟

إذا سنحت لي الفرصة بأن أقدم ديو مع كريستينا أغيليرا، سيكون الأمر مدهشاً.

نجاحكِ الحالي يحملكِ مسؤولية كبيرة، بماذا تعد ساندي نحاس الإنسانة ساندي نحاس الممثلة؟

أعدها بأن أعمل على نفسي وأطورها من أدواتي كممثلة، وأكتشف نفسي أكثر وأكثر في هذا المجال، وأن أقدم عملي دائماً بشغف، وأن لا يتحول شغفي إلى مجرد مهنة.