منذ بداية علاقتهما، حتى اليوم مروراً بزواجهما وطلاقهما وعودتهما لبعضهما البعض وشائعات لا تعد ولا تحصى لم يتم تأكيد أو نفي أي منها بشكل تام، وإسمي الفنانين المصريين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب يُذكران سوياً وتأتي معهما الأخبار المثيرة للجدل والسلبية في أكثر الأحيان.

وبعد سنوات عديدة من العلاقة التي وصفت بالسامة بكل الطرق، احتفلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بخطوبتها على رجل أعمال مصري بعد قصة حب سريعة حصلت سرا ولا يعرف عنها العديد من الاشخاص. وأكدت عبد الوهاب الخبر للعديد من الوسائل الإعلامية مشيرة الى انها لن تفصح عن هوية خطيبها احتراماً لرغبته وتفضل حالياً ان يبقى اسمه ومركزه بعيدين عن الاعلام وأضافت ان موعد عقد القران لن يطول وسيكون الزواج في فترة قريبة.

أما اللافت في الأمر، فهو كون طليقها الفنان المصري حسام حبيب أول المهنئين، الذي سارع وصرح عن الأمر مع عدة وسائل إعلامية مؤكداً سعادته التامة، ومتمنياً لعبد الوهاب حياة جميلة مع شريكها الجديد.

وفي الحقيقة، هذا التصرف هو خطوة جيدة وإيجابية لا يمكن التغاضي عنها، ودليل واضح عن إقتناع حسام حبيب بأن عدم نجاح علاقته بعبد الوهاب لا يدل أبداً على وجوب كرهه لها، أو محاولة أذيتها، بل هو أمر طبيعي، وأن تهنئته لها على العلن هو دليل جيد وواضح على تمكنه من تخطي أي ماضٍ يبدو أن الكثير من المتابعين التي كانت تعليقاتهم سلبية على الأمر لم يتمكنوا من تخطيه!

فهل يكون حديث حبيب اليوم نهاية واضحة لكل العناوين السلبية العريضة التي طالته وشيرين عبد الوهاب في الماضي؟