أصدرت محكمة أميركية حكماً بالإعدام على تشاد ديبل في ولاية أيداهو، بعد أن تمت إدانته بقتل زوجته الأولى واثنين من أطفال زوجته الثانية لوري فالو ديبل، التي بدورها شاركت في قتل طفليها وبتهمة التآمر لقتل طليقة زوجها المدان الأولى، وقد حُكم عليها بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية الإفراج المشروط، و10 سنوات إضافية بتهمة السرقة الكبرى، -وفقًا لصحيفة "يو إس تو داي" الأمريكية.


هذه الجريمة هزّت الرأي العام الأميركي بسبب بشاعة أحداثها المرتبطة بمعتقدات دينية غريبة، وعرفت باسم قضية "يوم القيامة"، وكانت نتيجتها قتل طفلين وسيدة، بحجة تخليصهم من الأرواح الشريرة، التي وفقًا للمتهمين حولتهم إلى " زومبي ".
القصة بدأت عام 2019 بعدما كشفت التحريات عن أن فالو لديها معتقدات دينية غامضة ومرعبة، تتمثل في أنها تعتقد أن الأرواح الشريرة يُمكن أن تحول الناس إلى زومبي من خلال الاستيلاء على أجسادهم، وكانت المفاجأة أنها أطلقت على طفلها "جي جي" وشقيقته "تيلي" اسم "زومبي"، ولم تكترث الأم وزوجها بعدما تقدم جد الطفلين بإخبار للشرطة عن اختفائهما بالبحث عنهما أو أبديا أي اهتمام بمسألة اختفائهما ، الأمر الذي أثار الشكوك حولهما.
وفي يونيو 2020، تم العثور على بقايا بشرية مدفونة في ممتلكات تشادء ديبل في الولاية، وكانت العظام ملفوفة بأشرطة لاصقة، وهو الأمر الذي قاد الطب الشرعي لاكتشاف المجرمين.
كما عاد المحققون واستخرجوا جثة زوجته الأولى لتي تدعى تامي ديبل، والتي عثر عليها ميتة في منزلها في الولاية في أكتوبر 2019، من أجل تشريحها، بعدما شكّت السلطاتفي ظروف وفاتها وارتباطها المحتمل بوفاة أطفال فالو ديبل، خاصة أن المتهم قام قبل وفاتها بشهر بزيادة مبلغ التغطية في بوليصة التأمين على الحياة في سبتمبر 2019، لتتبين خيوط الجريمة المتي راح ضحيتها الزوجة الأولى وطفلي الزوجي الثانية.