"إلى حدا ما" مسرحية تعرض حالياً على مسرح " Beryte " في جامعة القديس يوسف طريق الشام، وتدور أحداثها في فترة زمنية خلال الحرب، إذ يستذكر أبطال العمل الذين يعانون من عقد نفسية، الماضي، كل على طريقته، ويتخلل العمل الفكاهة، وهي من كتابة وإنتاج وتمثيل رالف س. معتوق، إخراج مازن سعد الدين، وتضم الممثلين عمر ميقاتي وسولانج تراك، وبمشاركة ميرا مرسل من ناحية الغناء، وترافقها عزفاً على "تشيللو" فيكتوريا مرقص.
موقع الفن كان حاضراً في العرض الأول للمسرحية، وكانت لنا هذه المقابلة مع المخرج مازن سعد الدين، تحدثنا فيها عن المسرحية، وعن التحضيرات لها، والصعوبات التي واجهوها، وعن علاقته بالممثلين، وسألناه عن أعماله القادمة، وعن القرطين اللذين يضعهما.
كيف وجدت ردود الأفعال على المسرحية؟
بعد إنتهاء العرض الأول للمسرحية، سمعت ردود أفعال الجمهور والصحافة والفنانين الذين حضروا لمشاهدة العمل، كانت ردود الأفعال جميلة، وأكثر من عادية بعكس توقعاتنا.
كيف كانت التحضيرات للمسرحية مع طاقم العمل؟
التحضيرات تطلبت الكثير من الوقت والجهد والتدريبات، بالإضافة إلى تدريب كل شخص على حدة، مع تحضير الديكور، وقد إستغرق الأمر كله أكثر من 5 أشهر ونصف الشهر، قبل صعودنا إلى المسرح، كان مشواراً جميل، فقد قمنا بزيارة مستشفيات للأمراض العقلية، وقابلنا راهبات وأشخاصاً عملوا سابقاً في مؤسسات مشابهة، وكل ذلك لكي نستطيع تكوين شخصيات المسرحية.
ما هي الصعوبات التي واجهتكم خلال تنفيذ المسرحية؟
دائماً في بدايات المسرحية، عندما يصلك نص غير مألوف بالنسبة لك، أو لا تعرفه جيداً، هنا تكمن الصعوبة عندما تبدأ في خلق بداية العمل، وهي أول خطوة للمسرحية، وعندما تبدأ أول خطوة مع الممثلين ومع طاقم العمل الذين يكون بينهم العمل مشتركاً وجماعياً، يصبح كل شيء سهلاً ومترابطاً.
ما هي الرسالة التي توجهها إلى رالف س. معتوق وعمر ميقاتي وسولانج تراك؟
أنا أقول دائماً إن أهم ما في المسرح هم الممثلون، وأقول لـ رالف معتوق وعمر ميقاتي وسولانج تراك شكراً لأنكم أعطيتموني الفرصة لأقوم بإخراج مسرحية لكم على المسرح، وشكراً على الحرية التي أعطيتموني إياها في العمل معكم، من دون وجود أي حواجز بيننا، رالف وسولا وأنا تربطنا صداقة قديمة، ما سهل التواصل بيننا في العمل، وخلق كيمياء مميزة على المسرح، الأمر الذي يلغي صفة الممثل وصفة المخرج، ويحول فريق العمل إلى أصدقاء، يعملون مع بعضهم البعض، بهدف أن يحقق عملهم الجماعي نجاحاً.
ما هي الأعمال المقبلة التي تحضر لها؟
نحضر لمسرحية جديدة لمطلع العام المقبل، تتكلم عن معاناة أشخاص داخل سجن، سنتحدث عنها أكثر في الفترات المقبلة.
حدثنا قليلاً عن القرطين اللذين تضعهما في أذنيك، والقرط الذي تضعه في أنفك؟
أنا أضع الأقراط لأني لا أكتمل من دونها، فقد وضعتها عندما كان عمري 19 عاماً، ولا أزال أضعها حتى اليوم، هذا مازن الذي لم يتغير ولن يتغير، وهذا هو شكلي.
عمر ميقاتيxرالف س. معتوقxمازن سعد الدينxسولانج تراكxمسرحية إلى حدا ماxMosaic