بعد أن تعرض الفنان اللبناني صبحي توفيق لموقف مؤثر جداً ومفاجئ حيث أنه وخلال إحياء حفل في ساحة القديسة ريتا في البترون توفي عازف الرق في فرقته وهو نديم فرح.

موقعنا تواصل مع الفنان صبحي توفيق اليوم لتعزيته والوقوف على تفاصيل ما جرى.

توفيق قال بتأثر كبير على رحيل نديم بهذا الشكل المفاجئ: "بصراحة كان الامر مفاجأة كبيرة وهو كارثة وفاجعة، الله لا يجرب حدا هالمشهد"

وتابع :"في الحفل فجأة توقفت الموسيقى وكانت عيني على الناس فاستدرت نحو الفرقة الموسيقية لأعرف لماذا حصل ذلك فرأيت المشهد فرميت الماء على نديم معتقداً أنه غاب عن الوعي، وبعدها تحدثت عبر الميكروفون وسألت إذا كان هناك طبيب بين الحضور، فحضر طبيبين، وعلى المسرح سألت إذا كان ما زال يتنفس، فأحد الموجودين على المسرح قال لي نعم ولم أعلم انه توفي لكن بعد انتهاء الحفل علمت أنه وصل إلى المستشفى وهو متوفي، وأيضاً بعد انتهاء الحفل ذهبنا إلى المستشفى والمشكلة كانت أننا لا نعرف أحد من أهله، ولكن هناك شاب في الفرقة معي يعرف أهل نديم فانتظرناه ليلحق بنا إلى المستشفى ويتواصل مع أهل الفقيد ليبلغهم بالأمر."
وعن تكملة الغناء بعد الحادثة قال توفيق:"أنا أكملت الغناء ولم أكن أعلم أنه توفي بل اعتقدت أنه قد يكون تعرض لنوبة سكري أو غاب عن الوعي ونقله الصليب الاحمر وأكملت الغناء لفترة ليست طويلة وعلمت بالخبر عندما انتهيت".

وذكر توفيق أن الحفل كان فيه ألف شخص جاؤوا من العديد من المناطق اللبنانية، واستمر بالغناء من أجلهم والكل اعتبر أن نديم تعرض لوعكة صحية.
وعما إذا كان يعاني نديم من وضع صحي قال توفيق أنه يعاني من مرض السكري ولا يعرف إذا كان لديه مرض آخر.
وذكر توفيق:"سألت أعضاء الفرقة الموسيقية عما إذا كان نديم مزعوج صحياً قبل صعوده إلى المسرح فاجابوني بالنفي".

توفيق أخبرنا أن الراحل متزوج ولديه صبي وفتاتين، وقال :"الراحل كان عمره 50 سنة، أتنمى أن يلهمنا الله الصبر ويلهم أهله الصبر، فنديم من الناس التي تملك طيبة قلب وهو يسعى خلف لقمة عيش أولاده وموسيقي محترف."

وقال توفيق أن نديم يرافقه بحفلاته بشكل مستمر منذ حوالى السنة، وفي السابق كان يعمل معه في حفلات متفرقة وهو عمل مع العديد من الفنانين.