حذر الخبراء من أن الانفجارات الشمسية الأكثر قوة قد تستمر حتى عام 2025، رغم نجاة الأرض من العاصفة الشمسية القوية التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي.

وفي هذا الإطار صرّح عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، جوناثان ماكدويل، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الشمس لم تصل بعد إلى "الحد الأقصى لطاقتها"، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة التي تبلغ 11 عاما، إذ يؤدي الاضطراب إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس.

وذكر ماكدويلأنه: "يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين".

ويتوقع الخبراء أن يأتي هذا "الحد الأقصى" لنشاط الشمس في الصيف المقبل، وبالتحديد في يوليو من العام 2025، لافتين إلى أن العواصف الشمسية المقبلة ستكون آثارها سيئة للغاية من دون تحديد ماهية هذه الآثار.