التقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ASA) عرضًا مبهرًا لأربعة توهجات شمسية تنفجر في انسجام تام، مما قد يبشر بذروة دورة الشمس الديناميكية التي تبلغ 11 عامًا.

في 23 نيسان، التقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا ثورانًا متزامنًا لأربعة توهجات شمسية، وهو حدث نادر ومذهل بصريًا شمل حدوث "التوهجات الشمسية الودية" مناطق شمسية مختلفة متصلة بواسطة حلقات مغناطيسية في هالة الشمس، مما يعرض تفاعلات مغناطيسية معقدة.

تتضمن ظاهرة التوهجات الودية العديد من الانفجارات الشمسية المترابطة عبر مسافات شاسعة بواسطة المجال المغناطيسي للشمس، ويمكن أن تؤدي هذه الإنفجارات إلى انبعاث كتل إكليلية (CMEs)، وإنفجارات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية، والتي، إذا تم توجيهها نحو الأرض، يمكن أن تعطل أنظمتنا التكنولوجية. ومع ذلك، فإنها تمتلك أيضًا القدرة على إنشاء عروض شفقية جميلة تتجاوز المناطق القطبية المعتادة.

قد يشير النشاط الشمسي الحالي إلى أن الشمس تقترب، أو وصلت إلى ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا والمعروفة بإسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، تتميز هذه الفترة بزيادة الأحداث الشمسية مثل التوهجات والانبعاث الإكليلي، يتتبع الباحثون هذه الدورات عن كثب لفهم السلوك الشمسي والتنبؤ به، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة التأثيرات على البيئة الفضائية للأرض.