يرمز عيد الفصح إلى العبور من الموت إلى الحياة، وهو ذكرى قيامة المسيح من الموت، في اليوم الثالث على صلبه.
عيد القيامة يحمل رسائل مهمة وأساسية، للمؤمنين المسيحيين، وكذلك لكل المواطنين على مختلف طوائفهم، أبرزها:
1- المحبة، فقد بذل المسيح نفسه من أجل خلاص البشرة
2- التواضع، فالمسيح غسل أرجل تلاميذه قبل يوم واحد من صلبه
3- الغفران، لأن المسيح طلب من الله، أن يغفر للذين صلبوه على خشبة العار.
اللبنانيون بحاجة إلى خارطة طريق للوصول إلى بر الأمان، وتخطي الظروف الإقتصادية والسياسية الصعبة، ومن الضروري أن نتعظ جميعاً من مبادئ الفصح، وأن نحكّم ضمائرنا، لندرك ما يجب علينا فعله، لننهض بأنفسنا وبوطننا لبنان، الذي هو بحاجة إلى تضامننا مع بعضنا البعض، لنتجاوز معاً الأيام المظلمة التي نعيشها منذ سنوات، فالمطلوب هو التحلي بالإيمان، والمحبة والتواضع والغفران.
موقع "الفن" يتقدم من قرائه ومتابعيه بأطيب التمنيات، لمناسبة عيد الفصح المجيد لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي، المسيح قام حقاً قام.