تبين أن رئيس أضخم شبكة دعـ ارة وتجسس في لبنان، والذي يعيش في دولة خليجية صغيرة، قد كلف أعضاء شبكته الحصول على المزيد من التسجيلات الصوتية والفيديوهات الجنـ سية لفنانين وسياسيين وإعلاميين، لإبتزازهم في الوقت المطلوب، وبالفعل تم تصوير بعض هذه الأفلام، في منزل سيدة تعتبر اليد اليمنى للقواد، وتملك في غرفة نومها أربع كاميرات سرية، إلى جانب كاميرات أخرى في جميع أرجاء منزلها، أما مساعدتها أو اليد اليسرى لزعيم الشبكة، فهي سيدة شقراء متزوجة، وقد صورت رجلاً سياسياً ومسؤولاً أمنياً لدى إحدى الشخصيات السياسية.
ومن ضمن مجموعة السيدات المطلقات، سيدة تدعي العمل في مجال تصميم الأزياء، وهي تتقرب من الفنانات لتجنيدهن وحثهن على توقيع عقود عمل للدعـ ارة السرية مموهة بعنوان التجارة مع القواد، الذي يتحدث اللغة العبـ رية، علماً أنه عربي وسجن في بلده تسع سنوات، بتهمة إغتـ يال ضباط في الجيش.