إنطلق يوم 20 من الشهر الجاري عرض مسرحية "زردشت صار كلباً" في مسرح مونو، وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري، وهي واحدة بين 4 مسرحيات تم إعادة إحيائها في مسرح مونو تكريماً للمخرج والممثل والكاتب الراحل ريمون جبارة، مع الإشارة إلى أن خطوة التكريم جاءت فكرة الممثل والمخرج اللبناني غبريال يمين، وتعاون في تطوير الأمر مع مديرة مسرح مونو جوزيان بولس.
"زردشت صار كلباً" بنسختها المعاد إحياؤها، هي تأليف ريمون جبارة وإخراج أنطوان الأشقر ومساعدا المخرج تريزا صالح وكارلوس أنطونيوس، وتمثيل جوزيف ساسين وسلمى شلبي ورامي عطالله وميران ملاعب وأنطوان الأشقر.
الممثل والمخرج المسرحي ومدرب التمثيل الدكتور أنطوان الأشقر، قال في حديث لموقعنا، إن "ما يتميز به ريمون جبارة هو أنه إنسان بالدرجة الأولى، ورجل مستقيم، حاد الذكاء وسريع الفهم والإدراك وحساسيته مفرطة، إلى حد أنه يلتقط أوجاع الناس ويطورها الى مادة درامية، ويعرضها في قالب ذكي. هو بإختصار ليس شخصاً عادياً، وأنا ممتن لأنني عاصرته".
وعما إذا كان يخاف الأشقر على المسرح اللبناني، قال: "نعم أخاف، وأقولها للمرة الأولى، لأن الناس والعقلية والجمهور تغيروا، وباتت تنقصنا ثقافة الحياة قبل ثقافة الفكر، وهذا أمر لم يعد متوفراً مع الأسف مع كل ما نعانيه، وأشعر أننا لم نتعلم شيئاً من الماضي".
وعن تعريفه لثقافة الحياة، صرح الأشقر: "أن نحسن قراءة الأحداث، وأن نتحلى بالمسؤولية، وهذا ما أتمناه من الجيل الجديد. نحن جيل حرب، لذا أتمنى من الجيل الجديد أن يكون مسؤولاً تجاه نفسه، وأن لا نعيش على كوكب آخر. لبنان يمر بظروف صعبة، والناس تعيش على الهامش، وهنا تكمن المشكلة، وأعود لمسرحية ريمون التي تطلب من الناس أن يتحلوا بالوعي والإدراك".
وقد إلتقت الإعلامية رئيسة تحرير موقع "الفن" الممثل والمخرج المسرحي ومدرب التمثيل الدكتور أنطوان الأشقر، وهو أستاذ ومحاضر أكاديمي، في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية.
وتحدث الأشقر عن مسرحية "زردشت صار كلباً"، وعن معرفته بـ ريمون جبارة، والأثر الذي تركه فيه، وأهمية تعرف الجيل الجديد على جبارة، والفراغ الذي تركه برحيله.
التفاصيل في الفيديو المرفق:
لحجز مقاعدكم لمسرحية زردشت صار كلباً ومسرحية قندلفت يصعد إلى السماء، يرجى الاتصال بمسرح مونو على 70626200