التقويم الشمسي والتقويم القمري يعملان بشكل منفصل عن بعضهما البعض. وفي الشمسي يبدأ عام جديد بعد أن تقوم الأرض بدورة كاملة حول الشمس 12 شهراً، وبينما التقويم القمري أيضا به 12 شهرا، وذلك بعد دوران القمر حول الأرض 12 دورة، والتي تستغرق 354 يوم، كل منها لديه 29 أو 30 يوما فقط، وبالتالي تكون السنة أقصر.
في عام 2030، يمكننا أن نتوقع أن نشهد شهر رمضان في بداية ونهاية العام نفسه، وخلال تلك السنة، من المرجح أن يتم الاحتفال بشهر رمضان في 6 كانون الثاني، يليه عيد الفطر في 5 شباط.
وبحلول نهاية العام، من المتوقع أن يحل شهر رمضان مرة أخرى في 26 كانون الأول، أي أن إجمالي أيام الصيام في عام 2030 سيكون 36.
وبما أن التقويم الهجري يحتوي على 354 يوما فقط، فإن الظاهرة تتكرر كل 33 عاما، فآخر مرة كان هناك رمضانان في نفس العام كان عام 1997. وبعدها سيكون عام 2030، يمكننا أن نتوقع رمضانين مرة أخرى في عام 2063.
من الصعب التنبؤ بالتقويم الهجري، ولا يمكن تحديده إلا من خلال لجنة رسمية، يتم اختيار هذه المجموعة للإلتقاء وتسجيل رؤية القمر لتحديد شهر جديد، ومع ذلك، يمكن لعلماء الفلك التنبؤ بالموعد الذي يعتقدون أن الشهر الجديد سيأتي فيه.