بعد سلسلة من عمليات النصب والاحتيال، بإسم جمعيات عالمية ومؤسسات دولية وطلبات توظيف وهمية، قرر بعض ضحايا صحافي بات إسمه معروفاً في قضايا خارجة عن القانون، مطاردته والإنتقام منه بالأذى الجسدي، بعد أن فشلت جميع المحاولات في القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، خصوصاً بعد أن وصلت عملياته إلى مبالغ خيالية، تصل إلى مئة ألف دولار أميركي.
الصحافي النصاب يختبئ في الوقت الحالي، لأن أحد أبناء العشائر البقاعية يهدده بالقتل ويطارده للأخذ بالثأر منه، بعد أن نصب واحتال عليه ووعده بالعمل في الأمم المتحدة، وتبين لاحقاً أنه وقع ضحية عملية إحتيال من الدرجة الاولى.
نفس الصحافي متهم بتعديات على فتيات، وعدهن بوظائف وهمية، وإختفى بعدها، وباتت الدعاوى بحقه أكثر من كثيرة، ومحاولات الانتقام منه مستمرة، وتطارده من منطقة إلى أخرى، علماً أن هناك من يقول إنه هرب الى سوريا.