قد يكون هذا أكبر حفل شهدته هذه المدينة الصغيرة الواقعة في غرب الهند على الإطلاق، بينما يستعد الملياردير الصناعي موكيش أمباني لحفل زفاف ابنه هذا الصيف، فإنه يتوقع أن يحضر المليارديرات من جميع أنحاء العالم، ورؤساء الدول، وملوك هوليوود وبوليوود حفلًا مدته ثلاثة أيام في مسقط رأس العائلة، بدءًا من يوم الجمعة.
وتشمل قائمة الضيوف التي تضم ما يقرب من 1200 شخص بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، وسندر بيتشاي، وإيفانكا ترامب؛ المليارديران الهنديان غوتام أداني وكومار مانغلام بيرلا؛ لاعب الكريكيت الأسطوري ساشين تيندولكار؛ ومشاهير بوليوود مثل ديبيكا بادوكون، شاروخان وراني موخرجي.
وسوف تستمتع بهم نجمة البوب ريهانا والساحر ديفيد بلين ومطربو بوليوود المشهورون.
ويقام الحفل في جامناجار، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة وتقع في منطقة شبه صحراوية بولاية جوجارات. إنها مسقط رأس العائلة، وموطن مصفاة النفط الرئيسية لإمبراطورية أعمالهم، Reliance Industries. وستكون هناك أيضًا احتفالات تقليدية في مجمع المعبد.
ونظمت عائلة أمباني يوم الأربعاء خدمة طعام مجتمعية لـ 51 ألف شخص يعيشون في القرى المجاورة.
من المقرر أن يتزوج أنانت أمباني، 28 عامًا، من صديقته القديمة راديكا ميرشانت في يوليو. Merchant هي ابنة Viren Merchant، الرئيس التنفيذي لشركة Encore Healthcare Pvt. Ltd.، ورائدة الأعمال شيلا ميرشانت.
سوف يرتدي الضيوف ملابس على طراز الغابة لزيارة مركز إنقاذ الحيوانات الذي يديره أنانت أمباني. يُعرف المركز باسم "فانتارا" ويعني "نجمة الغابة"، ويضم المركز الذي تبلغ مساحته 3000 فدان (1200 هكتار) حيوانات مسيئة ومصابة ومهددة بالانقراض، وخاصة الأفيال.
تقول الدعوة إن الضيوف سيبدأون كل يوم بقواعد لباس جديدة، مع لوحات مزاجية وجيش من مصففي الشعر وفناني الماكياج ومصممي الملابس الهندية في فندقهم لمساعدتهم على الاستعداد.
تصنف مجلة فوربس موكيش أمباني كأغنى شخص في آسيا. تعد شركة Reliance Industries عبارة عن تكتل ضخم يبلغ إيراداته السنوية 100 مليار دولار وفوائد تتراوح بين النفط والغاز إلى الاتصالات وتجارة التجزئة.
بدأ موكيش أمباني البالغ من العمر 66 عامًا بتسليم القيادة لأبنائه وابنته. الابن الأكبر عكاش هو الآن رئيس شركة Reliance Jio؛ وتشرف الابنة إيشا على البيع بالتجزئة؛ وتم إدخال الابن الأصغر أنانت في مجال الطاقة الجديدة.
وتشمل قائمة الضيوف أيضاً محمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر؛ وستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي السابق؛ وملك وملكة بوتان.
