كشفت معلومات أن سيدة مجتمع تواصلت مع شخصيات لبنانية وعربية، لجمع المال من أجل مساعدة النازحين من القرى الجنوبية، إثر العدوان الإسرائيلي عليها، لكن وبعد حصولها على مبالغ كبيرة، لم تتبرع ولو بعلبة حليب للأطفال، ولا بوجبة طعام، ووضعت كل الدولارات في جيبها.
الغريب في الموضوع أنها ما زالت تجمع التبرعات، وتبكي وتشكو، وترسل للمتبرعين الصور والفيديوهات لحثهم على دفع المال، إلا أن كل ما يحصل هو تمثيلية للمنفعة الشخصية، كما يحصل مع شخصيات أخرى تدعي العطاء، وهي لا تقدم حبة أرز للنازحين، وسط أجواء مناخية صعبة وبرد قارس، وطبعاً المستفيدون من هذه المعاناة، سيتضاعف حضورهم في مسار التسول فوق أوجاع أهل الجنوب.