قبل سنوات حصلت أحداث تتعلق بفنانين التقطوا صوراً تذكارية مع أشخاص خارج لبنان تبين أنهم اسرائيليون ويجولون كسواح في هذا البلد وذاك، وحينها تبين أن السائح من هؤلاء ولا ندري ما هي خلفيته الامنية يتقصد التقرب من النجوم العرب ويرسل صوره معهم الى الاعلام الاسرائيلي للتباهي بنصر معين فوق أكتاف الفنان العربي الذي من الطبيعي أن لا يطلب هوية او جواز سفر من يريد أن يتصور معه .


نانسي عجرم في أوج الاحداث الحاصلة في غزة وجنوب لبنان أتى من يريد أن يرمي السم على صورتها أمام الناس بأسلوبه الخبيث بعد حملة شرسة عليها نتيجة لقطة فيديو لها مع زوجها على طاولة عشاء عليها رؤوس إصطناعية للبشر، وهنا تظهر وقائع مفادها إن إستهداف عجرم يتم عن سابق اصرار وترصد والصورة المنشورة لها مع مدون السفر الاسرائيلي هي فخ سعى الاخير لايقاعها فيه بعد ان عرف عن نفسه انه من دولة أوروبية ويتحدث القليل من العربية وسارع بعدها الى إستخدامها إعلامياً للاساءة للنجمة التي تحقق يوماً بعد يوم نجاحات ضخمة في الوطن العربي ودول الاغتراب الغربية .
نانسي ضحية هذا الشخص الخبيث الذي إستغل قربها من جمهورها وزوّر جنسيته وجعل الاعلام في بلده يتحدث عنه وكأن النجمة تدري أنه إسرائيلي وهذا ما يتناقض مع الحقيقة التي هي من الافخاخ التي ترمى أمام الفنانين العرب لتشويه صورتهم بطرق إحتيالية، وقد سبق لفنانة لن أذكر إسمها في الوقت الحالي أن تحاشت التقاط صورة مع ثري عجوز تبين لاحقاً أنه كان يحتال عليها لاظهارها و كأنه حبيبته وهو من نفس الدولة المعادية .
وطنية نانسي و عروبتها ليست بحاجة للدفاع عنها لكن هي ليست الاولى ولا الاخيرة التي ممكن ان تتعرض لمثل هذه المقالب التي يبتكرها البعض ويتنكر بجنسيات غربية كي يسيء للفنانين العرب يلتصق بهم بأساليب الممثلين المحترفين .