تقدمت منظمة قومية هندوسية بطلب من محكمة في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، بمنع وضع لبؤة تحمل اسم إلهة هندوسية، في حظيرة واحدة مع أسد، يحمل اسم إمبراطور مسلم من القرن السادس عشر.
وتحدث زعيم منظمة "فيشوا هندو باريشاد" (VHP)، أنوب موندال، قائلاً: " إنسيتا (اللبؤة) لا يمكنها البقاء مع الإمبراطور المغولي (جلال الدين) أكبر"، واعتبر أن مثل هذا الفعل سيكون "كفراً واعتداء مباشراً على المشاعر الدينية للهندوس".
يشار إلى أن جلال الدين الأكبر كان إمبراطورا مغوليا، وكان قد وسع انتشار الإسلام في جميع أنحاء شبه القارة الهندية في القرن السادس عشر، وهي فترة يعتبرها القوميون الهندوس عصر عبودية للهندوس.
ولذلك تقدمت منظمة "فيشوا هندو باريشاد" بطلب إلى محكمة محلية الجمعة، لتغيير اسم الأسد.
وبحسب موندال، فإن الأسد كان سابقا يعيش في حديقة حيوانات في ولاية تريبورا المجاورة، وكان اسمه رام، على اسم إله هندوسي، حيث كان يسيطر على الولاية حزب "بهاراتيا جاناتا".
وعندما نقل إلى ولاية البنغال الغربية التي تسيطر عليها المعارضة، تم تغيير اسمه.
وبحسب مسؤول محلي، فإن اللبؤة والأسد يعيشان في موقعين منفصلين حالياً.