تطفئ الأميركية من أصل إسباني ماريا برانياس موريرا شمعتها ال 115 وهي الأن عميدة البشرية، ولدت ماريا برانياس موريرا في سان فرانسيسكو، في 4 مارس (آذار) عام 1907، قبل سبع سنوات من بدء الحرب العالمية الأولى، في غضون شهر، ستبلغ من العمر 116 عاماً.
قرر والداها العودة إلى إسبانيا في عام 1915 للاستقرار في كاتالونيا لكن والدها تُوفي بسبب مرض السل الرئوي في نهاية الرحلة.
موريرا، التي تقول سيرتها الذاتية إنها "كبيرة في السن، لكنها ليست غبية"، تعيش في المنطقة منذ ذلك الحين.
لديها ثلاثة أبناء و11 حفيداً و13 من أبناء الأحفاد.
في عام 2020، قاومت «كوفيد - 19»، حيث أُصيبت بالعدوى بعد أسابيع قليلة من الاحتفال بعيد ميلادها الـ113.
وتُوفيت أكبر معمرة سابقة في العالم، الراهبة الفرنسية «الأخت أندريه»، عن عمر يناهز 118 عاماً، الأسبوع الماضي.
عاشت موريرا في دار رعاية المسنين ذاتها منذ 22 عاماً. وقالت الدار في بيان لها: «هي بصحة جيدة ولا تزال تشعر بالدهشة والامتنان للاهتمام الذي أحدثته هذه الذكرى».
بمساعدة ابنتها، تشارك موريرا النصائح، وتنسب طول عمرها إلى «النظام والهدوء والتواصل الجيد مع العائلة والأصدقاء والتواصل مع الطبيعة والاستقرار العاطفي وعدم القلق وعدم الندم والكثير من الإيجابية... والبقاء بعيداً عن الأشخاص السامين".
وأضافت: "أعتقد أن طول العمر يعني أيضاً أن تكون محظوظاً؛ الحظ والجينات الجيدة".
قالت موريرا إن لديها "ذكريات سيئة للغاية» عن الحرب الأهلية الإسبانية، التي اندلعت عام 1936، عندما كانت في التاسعة والعشرين من عمرها".
تزوجت من الطبيب الكاتالوني جوان موريت عام 1931.
في اليوم الأول من عام 2023، غردت قائلة: "الحياة ليست أبدية لأي شخص... في عمري، العام الجديد هدية، احتفال متواضع، مغامرة جديدة، رحلة جميلة، لحظة سعادة. فلنستمتع بالحياة معاً".