مخرج وكاتب وممثل محترف بكل أعماله، فهو يدرس خطواته جيداً، لتكون بصمته واضحة في كل عمل يقوم به.
من أعماله في السينما نذكر أفلام "بيروت هولدم"، "جدار الصوت"، "رجل ضائع"، "فلافل" و"البيت الزهر".
في رصيده في المسرح مسرحيات كثيرة، نذكر منها "ريحة العنبر"، "مأساتي"، "تريو"، "كارنيفورس"، "صفحة 7"، "أرخبيل"، "بنفسج"، وصولاً إلى مسرحية MAGMA، التي تحمل الكثير من الرسائل.
أما في الدراما، فله عمل واحد، وهو مسلسل "الرغيف" الذي قام ببطولته، وعرض عام 1997.
موقع "الفن" كانت له هذه المقابلة مع عصام بو خالد، والتي تحدثنا خلالها معه عن المسرح والسينما والدراما، وسألناه عن عمله مع زوجته الممثلة برناديت حديب، في مسرحيتهما الجديدة MAGMA، وعن عمله مع الممثل والكاتب سعيد سرحان، وعن السينما والدراما، والمسرح عموماً.
حضرتكَ حاصل على دراسات عليا في التمثيل والإخراج المسرحي، لماذا توجهت للعمل في الكتابة والإخراج أكثر من التمثيل، وإبتعدت عن الدراما منذ 27 عاماً؟
نحن ندرس كل ما له علاقة بالمسرح والسينما والتلفزيون، وهذه المجالات متربطة ببعضهما البعض، فأنت تختار أي إتجاه ستسلكه بالأكثر، وإلى أين يأخذك شغفك، لا أحب كثيراً أن أمثل في الدراما، وكل عمل لي أنفذه بشغف كبير، حتى حين أعمل في السينما، وكذلك في تدريب الممثلين والمذيعين، بمعنى أن علاقتي بالتلفزيون موجودة، ولكن من ناحية ثانية، كما أستمتع في الكتابة.
فيلم "جدار الصوت" الذي شاركت في بطولته، حصد جوائز عالمية، كيف حضرت لدورك فيه؟
أنا ممثل وهذا هو عملي، درست الشخصية وحضرت الدور، طبعاً مع المخرج أحمد غصين.
مبروك نجاح مسرحيتك الجديدة MAGMA، كيف كانت التحضيرات لهذا العمل مع الممثلة برناديت حديب؟
برناديت لديها قدرة على تحمل الضغوطات العملية، لتقدم أجمل وأفضل ما لديها، فهي تعبت كثيراً في التحضير لهذه المسرحية، وواجهتنا بعض الصعوبات، خصوصاً أني أكون مضغوطاً خلال العمل، ولكننا تخطيناها.
كيف يتم العمل عادة بينك وبين سرمد لويس؟
نحن نعمل معاً منذ فترة طويلة، وإعتدنا على هذا الأمر، نعمل سوياً في كل ما يخص العرض المسرحي، ومنها التقنيات.
عصام بو خالد من مؤسسي جمعية شمس ومسرح دوار الشمس، كم كان التحدي كبيراً في إستمرار مسرح دوار الشمس بعد الحريق الكبير الذي نشب فيه العام الماضي؟
بعد حصول الحريق، أصررنا على أن لا نتوقف عن العمل، وإستمرينا في تقديم العروض المسرحية، وبعد ترميم المسرح، نقدم مسرحية MAGMA، لنقول للناس إننا إنطلقنا بحلة جديدة.
تعاونت مع الكاتب والممثل اللبناني سعيد سرحان في المسرح، وكتبتما معاً مسرحيتي "مأساتي" و"كارنيفورس"، وتعاونتما في التمثيل المسرحي، هل من عمل جديد سيجمعكما؟
سعيد وأنا نعمل معاً أيضاً في السينما، وفي أمور تخص الدراما، أتشاور معه حالياً حول مشروع سينمائي للعام المقبل، وكذلك لدي عمل مع الممثل والكاتب فادي أبي سمرا.
هل المسرح في لبنان بخير؟
المسرح مستمر طالما أن هناك أشخاصاً يقولون إنه يجب أن يقوموا بعمل ما ليثبتوا حضورهم، وهناك الكثير من العروض المسرحية الجميلة التي يكون فيها الحضور كامل العدد، وتنجح هذه الأعمال، طبعاً الوضع الإقتصادي والوضع السياسي ينعكسان علينا، ولكن هذا لا يلغي المسرح.
من تتابع من زملائك في المسرح؟
أتابع الجميع، إن كانت مسرحيات لطلاب أو لممثلين مخضرمين، وكل مسرحية جميلة أشاهدها أفرح كثيراً، فالعمل الجميل نقول عنه جميلاً، حتى لو كنت لا أقدم مثله، وإن لم يكن من ضمن خياراتي العملية.
نشير في الختام إلى أن عرض مسرحية MAGMA مستمر لغاية يوم الأحد المقبل 4 شباط/فبراير، عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، على مسرح دوار الشمس في بدارو، فكرة وتمثيل برناديت حديب، كتابة وإخراج عصام بو خالد، بالتعاون مع سرمد لويس.