كانت ماري في 25 كانون الأول/ديسمبر في ذلك العالم، تعد كعكة عيد الميلاد في الصباح في مزرعة عائلتها شمال غرب عاصمة الولاية، بينما كاري ومايبيل غادرا المنزل للذهاب لزيارة عمتهما.
كان مزارع التبغ تشارلز ديفيس لوسون ينتظر خلف الحظيرة ومعه بندقية محملة، فأطلق النار على بناته وضربهن، ثم ألقى جثثهن داخل الحظيرة وعاد إلى المنزل، وأطلق النار على فاني، البالغة من العمر 37 عاماً، ثم ضرب الطفلة ماري حتى الموت، ثم قتل اثنين من أبنائه، جيمس وريموند.
كان هناك أحد أفراد الأسرة قد نجا من حادثة القتل هذه، إذ أُرسل آرثر في الليلة التي سبقت القتل في مهمة من قبل والده.
وبعد عودته للمنزل، تم العثور على الجثث السبعة في وقت لاحق وأذرعهم متقاطعة على صدورهم وصخور تحت رؤوسه.
ويشار إلى أنه تم مطاردة لوسون إذ سمع صوت طلق ناري من الغابة المجاورة، وتم العثور على جثته مع الرسائل التي كتبها.
وبعد هذه الحادثة تم الكشف عن سر عائلي عمره 60 عاماً، إذ أخبر أحد أبناء عمومة أطفال لوسون، ستيلا لوسون بولس، إنها سمعت والدتها ونساء أخريات يتحدثن أن فاني اكتشفت وجود سفاح القربى بين زوجها لوسون وابنتها ماري البالغة من العمر 17 عامًا.
كانت ماري تحمل طفل والدها، بحسب ما أخبرت ماري صديقتها، وتم تأكيد هذا من قبل جار العائلة الذي قال أن لوسون هدد ابنته بالقتل إذا كشفت سرهما.