أخطأت شركة طيران أميركية بإرسال طفل في طائرة متجهة بعيداً عن وجهته الأصلية حيث تنتظره جدته، على طريقة الفيلم الأميركي «Home Alone»، فبعدما سلمته أمه للمطار ليستقل الطائرة وحيداً، وانتظرت جدته لاستقباله طويلاً في مطار جنوب غرب فلوريدا، اكتشف الطفل أنه قد وصل مطار أورلاندو، في طائرة أخرى.

وقد تحدثت ماريا راموس، جدة الطفل، لوسائل الإعلام معبرة عن استيائها: "ركضت داخل الطائرة إلى مضيفة الطيران وسألتها: 'أين حفيدي؟ تم تسليمه إليكم في فيلادلفيا؟' قالت: 'لا، لم يكن معي أطفال."

ولحسن الحظ، اتصل الحفيد بجدته وأخبرها بأنه هبط – على بُعد 160 ميلاً (حوالي 260 كيلو متر)، وقالت جدة الطفل للتلفزيون: "أريد منهم الاتصال بي وإخباري كيف انتهى حفيدي في أورلاندو، كيف حدث ذلك؟ هل أخذوه من الطائرة؟ هل الأم، بعد أن سلمته مع الأوراق، هل تركته يذهب بمفرده؟ هل قفز في الطائرة الخاطئة بمفرده؟".

وكان الجزء الثاني من فيلم «Home Alone» من بطولة مكولاي كالكن يجد فيه الطفل نفسه في نيويرك رغم أن أسرته اتجهت لمدينة أخرى، وذلك أيضا في فترة أعياد الميلاد، وبسبب خطأ من شركة الطيران، وهو موقف مشابه لموقف الطفل الأمبركي، الذي وجد نفسه في مدينة مختلفة عن مقصده.

وكان من المفترض أن يسافر الطفل من مطار فيلادلفيا الدولي إلى مطار جنوب غرب فلوريدا الدولي في فورت مايرز الخميس الماضي، ولكن الطفل تم "تسليمه بشكل غير صحيح" إلى رحلة متجهة إلى أورلاندو، وفقًا للشركة الجوية التي اعتذاراً رسمياً بعد وضع طفل غير مرافَق على الطائرة الخطأ خلال فترة السفر المزدحمة في موسم العطلات.