وصلت دراجة هوائية رباعية تعمل بالطاقة الشمسية، إلى الإمارات قادمة من المغرب، بعد رحلة برية فريدة، انطلق بها المغامران يوسف الهواس وسليم غاندي على متنها.
واستغرقت رحلة المغامرين 106 أيام، إذ بدأت من مدينة العيون المغربية، في شهر آب/ أغسطس الماضي، وانتهت يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، في مدينة دبي.
وتهدف الرحلة إلى توعية المجتمعات المحلية في المحطات التي مر بها المغامران، على أهمية الطاقة المتجددة في العمل المناخي، والتي تعد أحد الأهداف المحورية في مؤتمر "كوب 28"، الذي تستضيفه دبي بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر و12 كانون الأول/ديسمبر.
وشملت الرحلة 11 دولة مرورا بالمدن التي انعقدت فيها الدورات السابقة من مؤتمر "كوب".
وأطلق المغامران على الردراجة الهوائية التي طورها يوسف الهواس، اسم دراجة "ابن بطوطة الشمسية"، واستُلهمت فكرتها من الرحالة والمستكشف والعالم المغربي ابن بطوطة.
يذكر أن المغامر يوسف الهواس، كان قد سافر على متن دراجة ثلاثية العجلات، من طنجة إلى كانتون، مرورًا بفرنسا وسويسرا وإيطاليا وسلوفانيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان والصين.
وصمم النسخة الأخيرة من الدراجة لتجاوز تحديات رحلته من المغرب إلى دبي، وتوصيل رسالة خاصة لمؤتمر "كوب 28".