كريستين شويري ممثلة وكاتبة، تهوى الفن والكتابة والتمثيل. تطمح كريستين شويري لغد أفضل، وتدعو إلى إحترام حقوق الإنسان. سافرت إلى فرنسا لتتلقى علوم التصميم الإعلامي، ما أبعدها عن المجال الفني لفترة من الزمن. لا تكترث إلى كمية الأعمال، بل للنوعية، وتؤدي الدور الذي يفيها حقها.
المسلسلات التلفزيونية التي شاركت فيها هي "العين بالعين"، "حادث قلب"، "عروس بيروت 2" و"عنبر 6". وكانت لها مشاركات في أفلام سينمائية لبنانية، منها "غدي"، "قضية رقم 23"، "هوا بيروت"، "طيف المدينة"، "الليلة الزرقاء"، "الأيام الأخيرة"، "هروب مع سبق الإصرار"، "في مهب الريح"، "الرسالة الأخيرة".
أثبتت كريستين شويري حضورها وموهبتها في التلفزيون والسينما، وشاركت مؤخراً في مسرحية "تنين تنين" على مسرح مونو مع الكاتب والممثل باتريك شمالي، إخراج زلفا شلحت، وتجسد في العمل شخصيتين مختلفتين بحرفية وعفوية.
موقع الفن إلتقى الممثلة كريستين شويري، وكان لنا معها هذا الحوار.
لماذا غابت كريستين شويري عن المسرح حوالى ١١ عاماً، ما الذي جذبكِ حتى عدتِ بمسرحية "تنين تنين"؟
إبتعدت لفترة طويلة بعد مشاركتي في مسرحية واحدة فقط هي "مكاتيب" عام 2011، لم تعرض في لبنان، وكانت من كتابة ديمتري ملكي وإخراج جهاد الأندري، عرضت في مهرجان في الأردن. لم أشارك بأعمال مسرحية أخرى، لأنني كنت أنتظر عملاً مميزاً. لا أنكر أن رهبة المسرح أبعدتني، لأن المسرح يتطلب مواجهة مباشرة مع الجمهور، وأنا شخصياً أفضل العمل وراء الكاميرا لأنه مريح. كما أن أن الفرصة المناسبة والنص المناسب لم يتوافرا، وعندما عُرض عليّ عمل كوميدي جيد لم أتردد، فقد جذبني الدوران المختلفان في مسرحية "تنين تنين"، وجسدت في القسم الأول من العمل "سفرة عمر"، دور زوجة إتفقت مع زوجها على الطلاق، وفي القسم الثاني "أويها"، جسدت دور عروس تتحضر للزواج للمرة الثالثة.
شاركتِ في عدة مسلسلات وأفلام، ولعبت أدواراً مختلفة، ما هو الدور الذي ترغبين بأدائه؟
هناك عدة أدوار تراجيدية أرغب في تقديمها، وأنا مع المشاركة بأي عمل في التلفزيون والمسرح والسينما، وبعد مشاركتي في مسرحية "تنين تنين" تشجعت على المشاركة في الأعمال الكوميدية.
كيف تفاعلتِ مع دوركِ في مسلسل عنبر 6؟
دوري كان مميزاً في عنبر 6، لاسيما أنني أقدم للمرة الأولى هذا النوع من الأدوار، إذ جسدت شخصية لا تشبهني أبداً.
كريستين شويري ممثلة وكاتبة، وقد أصدرتِ كتاباً FAIL، هل تحضرين كتاباً جديداً؟
أنا أكتب دائماً، ولكن كتاباتي لا تُنشر، ولا أصدر كتباً بشكل دائم، أما بالنسبة لمشروع كتاب جديد، فهو مرتبط بالظروف.