تعمل السويد على أن تصبح أول بلد أوروبي خالٍ من التدخين، وذلك بفضل الـ"سنوس"، وهو كيس فيه تبغ أو نيكوتين رطب، يتم وضعه تحت الشفة العليا.
وقالت الحكومة إن أكياس التبغ هذه، ساهمت في خفض عدد المدخنين في البلد، من 15% عام 2005، إلى 5.2% العام الماضي.
وعندما تكون نسبة المدخنين أقل من 5%، تصنف الدولة على أنها خالية من المدخنين.
كما دعمت الحكومة صناعة التبغ الرطب، ورفعت الضرائب على السجائر 9%، وخفضت الضرائب على التبغ الرطب التقليدي 20 في المئة.
يذكر أن أكياس التبغ الرطب محظرة في الاتحاد الأوروبي منذ العام 1992، إلا أن السويد عندما انضمت إلى الكتلة بعد ثلاث سنوات، تفاوضت للحصول على إعفاء.
ووفق بيانات عام 2022 الصادرة عن وكالة الصحة العامة، يقول 5% فقط من السويديين إنهم يدخنون بانتظام، هذا ما جعل السويد متقدمة 27 عاما على الاتحاد الأوروبي، الذي حدد الوصول إلى هذا الهدف عام 2050.
وفي حديث صحفي لوزير الصحة السويدي ياكوب فورسمد، قال: "إنه أمر إيجابي جدا".
وتابع: "كان قرار حظر التدخين في المطاعم اعتبارا من العام 2005 ثم في المطاعم الخارجية والأماكن العامة في 2019 مهما جدا".
ولفت إلى أن "العديد من السويديين يقولون أيضا إن التحول إلى التبغ الرطب ساعدهم في التوقف عن التدخين".