أعادت سيدة بريطانية إحياء علاقتها من زوجها بعد انفصال دام 16 عاماً.
وروت كارا ميتز، مدربة اللياقة البدنية، قصة حبها مع زوجها، وقالت أن الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة للزوجين، وذلك بعد الإدراك أنهما لا يزالا يحبان بعضهما البعض، بعد فراق 16 عاماً.
والتقت كارا مع لاري، 60 عاماً، لأول مرة في صالة الألعاب الرياضية في عام 1996، وكانت مقتنعةً بأنه الشخص المناسب.
وكانت كارا متأكدة من حبها للاري ولأبناءه، إذ أنه لدى لاري ولدين يبلغان من العمر 6 أعوام و10 أعوام من زواجه السابق.
وأنجبت كارا طفلتها الأولى من لاري، في كانون الأول/ ديسمبر عام 1997، وفي آب من العام التالي، تزوجا أمام 100 من أصدقائهما وعائلتهما.
وكان من الصعب أن تكون كارا أماً وزوجة أب، خصوصاً بعد أن أنجبت طفلتها الثانية، كما أن لاري كان بعيدًا عن منزله بسبب وظيفته، فواجهت كارا صعوبات في تربية الفتاتين بمفردها.
وقررت كارا وفي آب 2001، إنهاء زواجها من لاري، على الرغم من محاولات لاري بالحصول على مساعدة محترفين في إنقاذ الزواج، إلا انها لم تكن مهتمة في ذلك.
وبعد أشهر على الطلاق، لم تنقطع علاقتها مع لاري بل ظلت ودية، وبدأت كارا تشعر بالندم سرًا على قرارها، واعترفت أنها كانت دائماً تشعر بالغيرة عند رؤيت لاري مع حبيبته.
وبعد أن أعلن لاري انفصاله عن حبيبته، بدأت كارا في إعادة التواصل معه أثناء رحلتها إلى ويلز في إنجلترا. وفي أوائل عام 2018 كانت لاري تحكم في مسابقة بالقرب من منزل لاري، وبقيت عنده لأن الرحلة كانت طويلة، فاكتشفا أنهما لم يتخلصا من مشاعر الحب.
وتحدثت كارا عن هذه الليلة قائلة: "كان الأمر كما لو أن الـ 16 عامًا لم تحدث. أدركنا أننا ما زلنا في حالة حب وقال لاري إنه لم يتوقف أبدًا عن التفكير بي".
وفي عام 2021، أقام الثنائي حفل زفاف في منزلهما بحضور الأقارب والأصدقاء.
