سمع سكان مبنى تقطن فيه ملكة جمال سابقة وزوجها، صراخ وبكاء، تبين أنه صادر من الحسناء التي كان شريك حياتها يلقنها درساً بالألعاب القتالية، ولم تعرف ما هي أسباب الشجار، الذي دام لأكثر من ساعة، وفجأة غادر الزوج مسرعاً المنزل.
وحين اتصل أحد جيران الجميلة بالقوى الأمنية، قالوا له إن الشكوى يجب أن تأتي من أصحاب العلاقة، في حال وجود عنف أسري.
في اليوم التالي عاد الزوج إلى المنزل، ويبدو أنه قام بمصالحة الملكة، بعد العراك الذي نشب بينهما، والغريب أنها شوهدت تخرج معه عند ساعات المساء، وهي بكامل أناقتها، وكأن جولة الملاكمة لم تكن قبل ليلة.
المعلومات تقول إن الملكة هادئة جداً، أما زوجها فهو عنيف وغير مسؤول عن تصرفاته.