نجاح كبير تحققه سواء على مستوى السينما أو في عالم الدراما التلفزيونية ودراما المنصات، هي الممثلة نور والتي شاركت مؤخراً في بطولة عملين من أهم الأعمال إن كان في السينما أو المسلسلات، وفي حوارها لموقع الفن تتحدث نور عن فيلم "نبيل الجميل دكتور تجميل" والذي تتقاسم بطولته مع الممثل محمد هنيدي، إضافة إلى مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "موضوع عائلي"، فإلى نص الحوار.
نبدأ من فيلم "نبيل الجميل دكتور تجميل" وهو أول عمل يجمعك بالممثل محمد هنيدي حدثينا عن كواليس الفيلم، وكيف وجدتِ المشاركة في عمل كوميدي؟
بالفعل هي أول مشاركة لي مع الممثل محمد هنيدي والذي استمتعت كثيرا بأجواء العمل معه، كما أن الفيلم تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي، وقدمت من خلاله شخصية طبيبة تجميل بشكل كوميدي خفيف تقع في منافسة مع زميلها وهذا ما ينتج عنه المواقف الكوميدية، والفيلم يحاول أن يلقي الضوء على انتشار عمليات التجميل بشكل كبير حتى إن كانت بلا داعٍ.
وأحب أن أقول بأن العمل الكوميدي ليس سهلاً كما يعتقد البعض، فإنه يشكل تحدياً للممثل وأنا دائماً في اختياراتي أبحث عن الأدوار التي تحفزني لأبذل المزيد من الجهد.
الفيلم حقق صدى كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، هل تابعتِ ذلك؟
بالتأكيد فأنا أحب أن أتابع رد فعل الجمهور بشكل عام سواء على السوشيال ميديا أو على المنصات، لأنني مهتمة بمعرفة رأي الناس، وقد شعرت بسعادة حقيقية خاصة أن رد الفعل جاء مرضياً مع المجهود والتعاون والاجتهاد لتقديم أفضل ما يمكن ويليق بالجمهور.
تحرصين على التواجد سينمائياً وأيضاً لا تغيبين عن الشاشة الصغيرة، فأي منهما تفضلين؟
السينما كانت بداية انطلاقتي في التمثيل ولكن لا أنكر بأن جزءاً كبيراً من شهرتي جاء بفضل المسلسلات، ولذلك فأنا أحب الاثنين لأن لكل منهما سحره وهذا ما يجعلني حريصة دائماً على التواجد في الاثنين.
مؤخرا أتاحت المنصات فرصة لمنافسة المسلسلات على مدار العام وليس في رمضان فقط، فكيف ترين تأثير ذلك؟
يمكن القول بأن المنصات جعلت هناك حالة من الحراك في صناعة المسلسلات، فالمجال مؤخراً يشهد تطوراً كبيراً وذلك بعد أن أثبتت الكثير من الأعمال نجاحها خارج موسم شهر رمضان الدرامي.
هل النجاح الذي حققه الجزء الأول من مسلسل "موضوع عائلي" شجعك على المشاركة في الجزء الثاني؟
النجاح الذي حققه الجزء الأول سبب من أسباب تواجدي في الجزء الثاني من "موضوع عائلي"، وأنه عندما قرأت دوري في المسلسل لم يكن مقحماً في الأحداث بل منسوجاً بشكل طبيعي وبخفة دم ومثل تحدياً حقيقياً لي شجعني على التواجد فيه، وبالفعل كان خياراً جيداً بالنسبة لي بعد عرضه والتفاعل الذي ناله العمل من الجمهور.
وقد كنت أشعر بقلق كبير من أن يكون هناك مقارنة بين الجزء الأول الذي حقق نجاحاً كبيراً وبين الجزء الثاني.
العمل يجمعك بالممثل ماجد الكدواني حدثينا عن كواليس العمل معه؟
التعاون معه كان ممتعاً جداً، وسعدت كثيراً به وبالعمل مع الفريق كله، خاصة أنه ساعدني هو والمخرج أحمد الجندي على الاندماج سريعاً مع أسرة العمل، وهذا ما جعلني أدخل في الشخصية، وأتفاعل مع فريق العمل بشكل أسرع، والحمدلله خرجت الشخصية والدور بشكل جيد وقد نال إعجاب الجمهور.
كيف ترين تجربة العمل في مسلسل من حلقات قصيرة؟
بالتأكيد إنها تجربة تتميز بكون أحداثها سريعة، ولذلك يجب على صناع العمل جذب انتباه الجمهور حتى النهاية كي لا يفقدوا اهتمام المشاهد سريعاً، ففي هذا النوع من الأعمال نجد دراما مكثفة على مستوى الأعمال والأحداث والانفعالات والشخصيات.
هل هناك عمل جديد تحضرين له؟
حالياً تم طرح فيلم "بيت الروبي"، وهو فيلم اجتماعي لايت أقدم خلاله شخصية زوجة تعاني من مشكلة في الانجاب مما يجعلها تتورط في العديد من المشاكل، والفيلم بطولة كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز وتارا عماد.