يتم الاحتفال باليوم العالمي للقهوة في بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام لتكريم المشروب المحبوب، والاعتراف بأهميته الثقافية والاقتصادية، وتعزيز ممارسات القهوة المستدامة. تم اقتراح فكرة الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة من قبل المنظمة الدولية للقهوة (ICO)، وهي منظمة حكومية دولية تعمل على تعزيز استدامة القهوة. تم إطلاقه في 2015. ويهدف هذا اليوم إلى الاحتفال بالقهوة كسلعة عالمية، وزيادة الوعي حول التحديات التي تواجه مزارعي القهوة، وتعزيز ممارسات التجارة العادلة والاستدامة في صناعة القهوة.
في عام 2020، أنتج العالم حوالى 10.7 مليون طن متري من حبوب البن وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وتعد البرازيل أكبر منتج للقهوة في العالم، حيث تنتج حوالى ثلث (3.7 مليون طن) الإنتاج العالمي. توفر المناظر الطبيعية الشاسعة والمتنوعة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية بيئة مثالية لزراعة القهوة مما يسمح لها بزراعة أصناف القهوة العربية والروبوستا.
وتعد فيتنام، التي تنتج 1.8 مليون طن، ثاني أكبر منتج للبن في العالم، تليها كولومبيا (830 ألف طن)، وإندونيسيا (770 ألف طن) وإثيوبيا (580 ألف طن).
وتمثل هذه البلدان الخمسة مجتمعة ما يقرب من 75 في المائة من إنتاج القهوة في العالم.