لم يتعلم بعض اللبنانيين لغاية اليوم، أن إطلاق الرصاص من شأنه القضاء على أرواح بريئة، وجعل أشخاص كثيرين يبكون على فراق من يعزون عليهم، الذين رحلوا من دون أي يرتكبوا أي ذنب يستوجب وفاتهم بهذه الطريقة، وكأن الأحداث الأمنية في لبنان، التي تعود من وقت إلى آخر، ليست كافية، فتأتي عادة إطلاق الرصاص التي تجعل الحزن يخيّم على أهالي الضحايا.
هذه الظاهرة تواجدت منذ زمن في لبنان، وما زالت موجودة رغم كل التحذيرات، إذ يُطلق الرصاص في الأفراح والأتراح، ولا حسيب ولا رقيب.
الفنان اللبناني وائل جسار نجا بأعجوبة من رصاص طائش أُطلق في أحد الأعراس، وذلك خلال تواجده في البقاع ليزور أهله، وطالب بأن نفرح بالورود لا بالرصاص.
من موقع "الفن" نقول لـ وائل جسار "الحمد لله عالسلامة"، وما طالب به وائل، يجب أن يطالب به كل اللبنانيين، على مختلف إنتماءاتهم، كفانا حزناً.