حلت الإعلامية رئيسة تحرير موقع "الفن" هلا المر ضيفة على برنامج "نبض البلد"، الذي تقدمه الإعلامية ناتالي واكد عبر إذاعة صوت كل لبنان.
في بداية الحلقة، تناولت المر الحديث عن الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان، متأسفة على ما يمر به الناس اليوم، وتحدثت عن ضرورة مساعدة الناس وتوزيع المساعدات عليهم، مستنكرةً السرقات التي تحصل في إطار توزيع المساعدات من قبل أناس مهمين، كما استنكرت أنه بعد الإنتخابات توقفت المساعدات، ولم تنسَ الإشادة بالنائب بولا يعقوبيان لناحية نوزيع المساعدات.
سفيرة الإعلام الهادف
وتحدثت المر عن المسؤولية التي تحملتها حين كرمها وزير الإعلام زياد مكاري بلقب "سفيرة الإعلام الهادف"، معتبرةً أن واجبها كإعلامية، أن تبني إنساناً أفضل، وتساعد الناس.
واستنكرت انجرار الفنانين خلف السكوبات، والإبتعاد عن محتوى اللقاءات، الذي يغوص في الثقافة الفنية.
وأشادت ببعض الفنانين الذي يقدرون الحوارات العميقة والمثقفة، منهم الممثلة ماغي بو غصن والفنان والملحن هيثم زياد.
وقالت المر إن ما هو إيجابي في الإعلام اليوم، هو تسليط الضوء على الخطأ، وعلى الفن الأصيل، والإبتكار اللبناني، والعمل الجيد.
واستنكرت عدم تسليط الضوء على الممثلة اللبنانية عايدة صبرا، وعدم تكريمها في لبنان، بالرغم من أنها كرمت في كندا، معتبرةً أن لدينا في لبنان الكثير من النوابغ الذين لا يلقي الإعلام الضوء عليهم.
واستشهدت بأنها قامت بلقاء لتسليط الضوء على المصمم اللبناني بسام نعمة، الذي كرم ثلاث مرات في المغرب، وارتدت من تصاميمه المر، والعديد من الفنانات والإعلاميات، من بينهن الفنانة نجوى كرم والفنانة مايا دياب.
لمتابعة حلقة المصمم بسام نعمة مع الإعلامية هلا المر يمكنكم الضغط على هذا الرابط .
وشددت المر على ضرورة أن يكون الإنتقاد نابعاً من هدف التحسين، وليس من مشكلة شخصية مع الشخص المُنتقَد.
وتمنت أن يعمل الإعلاميون بمحبة للبنان وللإعلام، وأن يصبحوا سفراء الإعلام الهادف، مؤكدةً أن الصحافة اللبنانية لها قيمة كبيرة، فمن خلالها يسلط الضوء على أي حدث، ولفتت إلى أن هذه الصحافة قدمت الكثير للفن، فأهم الفنانين انطلقوا من خلال لبنان والإعلام اللبناني، من بينهم جورج وسوف وكاظم الساهر.
وتمنت المر أن لا يتم التقليل من شأن الصحافة المكتوبة، حيث أنها لا تقل أهمية عن الفيديو.
الموريكس دور
المر ذكرت أن الإعلام الشيطاني وجه سهامه على الموريكس دور، من خلال افتعال الخلافات بين الموريكس والفنانين، أو افتعال الخلافات بين الفنانين، ويكون كل ذلك بسبب عدم دعوة صحفية إلى الحفل، أو لسبب تافه آخر.
واستنكرت المر عدم تسليط الضوء على النقاط الإيجابية في الموريكس دور، من بينها أنهم يعكسون جمال لبنان، وتبثه محطة LBCI في كل أنحاء العالم.
وأكدت المر أن رأيها غير مبني على كونها عضو لجنة الدراما في الموريكس، مردفةً أنها أحياناً تختلف مع الموريكس بالرأي على تكريم بعض الأسماء، لكن المهرجان ديمقراطي، ويحترم أيضاً تصويت الناس، فأحياناً الناس يسلطون الضوء على إسم لتكريمه.
وترى المر إلى أي مدى هذا المهرجان نزيه، ويقدر كبارنا في الفن، الذين لم تقدرهم الدولة، منهم الممثل والكاتب صلاح تيزاني "أبو سليم"، والكبار الذي لا يملكون حتى تكلفة تابوت.
وقالت المر إن هناك الكثير من الإعلاميين الذين يحبون الشر الذي يشبههم، معتبرةً أن الدكتورين المثقفين زاهي وفادي الحلو، يواجهان الكثير من الجهلة.
الجيش اللبناني
وفي الحلقة عرضت أغنية "بكرا إنت وجايي" للسيدة فيروز، فقالت المر إنها منذ صغرها تحلم ببطل شجاع، وحقق لها الله هذا الحلم، من خلال زوجها المنتج والمخرج مروان سمعان.
وأشادت المر بزوجها، حيث أنه بطل من أبطال الجيش اللبناني ومغوار، ونجا من الموت في حرب نهر البارد، ووصفته بأنه "تاج على رأسها". وقالت إنها تحزن كثيراً، حين ينتقد أحد الجيش اللبناني، معتبرةً أن هذا يسمى بعدم الوطنية.
صداقات في الوسط الفني والإعلامي
وعما إذا كانت لديها صداقات في الوسطين الفني والإعلامي، قالت المر إن الإعلامي وليد فريجي هو صديقها الذي تقدره، وتحترم ثقافته وتهذيبه، كما ذكرت من أصدقائها الأديب لواء شكور، والمؤلف الموسيقي والمسرحي ومدير عام مستشفى بعبدا فريد الصباغ، وأشادت به، والزميل جان فريسكور الذي وصفته بالصادق.
المحامي الراحل سمير تابت
أتت المر على ذكر المحامي سمير تابت، وكيل جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى SACEM في لبنان، الذي رحل مؤخراً، وقالت إنه توفي فجأة، حين كان متوجهاً للقاء صديقه ليشربا القهوة معاً.
وأشادت المر بعمل تابت من أجل الدفاع عن حقوق المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى، متمنية أن تتمكن الساسيم من انتقاء شخص يمكنه أن يتسلم المسؤولية التي كان يستلمها تابت.
وعزت المر عائلة تابت، وأعضاء الساسيم وأهل الفن برحيله.
وضع الإذاعة اليوم
أشادت المر بإذاعة صوت كل لبنان، وبالإعلامي شادي معلوف، وانتقلت للحديث عن الوضع الحالي للإذاعات، وقالت إن الجميع يجب أن يعلم أن الإذاعة لها دورها حتى اليوم.
وتابعت المر أنها حالياً تسمع مذيعات يقدمنَ الدلع والغنج عبر الإذاعة، ولا يكون هناك قيمة وعمق وهدف في البرنامج، وتمنت أن نعيد للإذاعة رقيها وقيمتها، وقالت إنها تسمح لنفسها بأن تقيّم، كونها أهل لذلك، فهي دربت الكثير من الإذاعيين والإذاعيات ليس في لبنان فقط، بل في تونس أيضاً.
لمشاهدة الحلقة كاملةً يمكنكم الضغط على هذا الرابط .