قدمت نسخة ساخرة من جوائز نوبل "إنجازات تثير الضحك بدايةً لكنّها تجعل من يسمعها يفكّر بها"، كابتكار مراحيض قادرة على تحليل البراز أو تكرار الكلمة حتى تفقد معناها وقد بُثت هذه المسابقة، المسماة “إيغ – نوبل”، وهي تسمية تلعب على لفظ كلمة (إيغنوبل) وتعني "حقير" بالإنجليزية، مساء الخميس بالتوقيت الأميركي في دورتها الثالثة والعشرين عبر الإنترنت،

وقدّم فائزون حقيقيون بجوائز نوبل، بعضهم اعتمر قبعات غريبة، جوائز "إيغ – نوبل" هذه، التي أُرفقت بمكافآت مالية قدرها عشرة مليارات دولار محلي من زيمبابوي، وهي قيمة قريبة من الصفر نظراً إلى التضخم الهائل في هذا البلد الأفريقي. وقدمت المجلة العلمية الفكاهية "أنالز أوف إيمبروبابل ريسرتش" الفائزين العشرة. ومُنحت جائزة الكيمياء والجيولوجيا إلى يان زالاسيفيتش، عالم الجيولوجيا في جامعة ليستر الإنجليزية، "لشرحه سبب رغبة الكثير من العلماء في لعق الحجارة".

ومُنحت جائزة "إيغ – نوبل للتواصل" إلى بحث عن أشخاص يمكنهم التحدث بالمقلوب بسرعة. وقد أدلى الفائزون بكلماتهم بالمقلوب أيضاً لمناسبة الفوز بالجائزة. واقترحت الخبيرة الاقتصادية إستير دوفلو، الحائزة على جائزة نوبل (حقيقية) في الاقتصاد، أن يركّز الباحثون على هذه الممارسة المنتشرة للغاية في فرنسا.

وفي الأدب، تمت مكافأة فريق دولي "عن دراسته للأحاسيس التي يشعر بها الأشخاص الذين يكررون الكلمة نفسها مرات كثيرة جداً جداً جداً جداً جداً جداً"، وللحصول على جائزة الهندسة الميكانيكية، أعاد فريق أميركي "تنشيط" عناكب نافقة عبر استخدام قوائمها على شكل كمّاشات. وقد نشر الفريق مقطع فيديو يظهر عناكب نافقة تتحرك قوائمها للإمساك بجسم صغير.

وأعرب بيتو فرنانديز كاسترو، أحد الفائزين، عن أسفه قائلاً، "أعتقد أنّ هناك إجماعاً على أن الأمر لا يهم". وستُمنح جوائز نوبل الحقيقية في شهر أكتوبر المقبل.

​​​​​​​