من أهم و أبرز المواضيع التي لفتت إنتباهي أن حفلة الفنان المصري عمرو دياب في بيروت سوف تكون له فائد مباشرة على أهالي العاصمة المنكوبة والمحرومة من خلال رفع نسبة التغذية بالتيار الكهربائي يومي الجمعة والسبت حتى تمر الامسية على خير ومن ثم نعود يوم الاحد الى ( التعتير ) لان حفل فني أهم من أوكسجين طفل او مسن او مريض بحسب دراسات ورؤية من يتحكم بمحولات وطن بأكمله .
عمرو دياب أعاد الكهرباء يومي الجمعة والسبت الى بيروت وربما العاصمة الادارية وحسب لان ليس بإستطاعة المسؤول عن الشبكة في هذه المنطقة ان يحرم أحياء ويغذي أحياء اخرى في محيط مجمع البيال، لذا كان علينا كلبنانيين ان نستنجد بعمرو و تامر حسني ومحمد حماقي وروبي وحتى حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال وشواحة وعصام صاصا اذا تطلب الامر لاعادة النور الى منازلنا لان من دون هؤلاء النجوم لن يستحي احد من القائمين في بلدنا على الكهرباء ويراعي معاناة شعب يختنق في الصيف ويرتجف برداً في الشتاء، وليس من المفهوم اذا كهرباء لبنان او وزارة الطاقة تغريهم شهرة الفنانين اكثر من حق اللبنانيين بأمر ليس منة من احد بل واجب، في مواجهة معضلة تاريخية تسمى الطاقة في بلد النور و الحرف و السياحة .
المهم عيد بيروت ليس بحفل عمرو دياب فقط بل بيومين ستكون فيهما الكهرباء حاضرة داخل منازل من يسكن في بيروت الادارية حتى لا يشعر دياب لا بوحشة الظلام او الحر ونحن في نفس الوقت سوف نستفيد من كرم ضيافة واخلاق ما تبقى من دولتنا ونتمكن من استنشاق الاوكسجين وسط ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة الى جانب تحكم اصحاب مولدات الكهرباء برقاب العباد .
