يتكهن الباحثون أن فقدان بعض الخلايا العصبية للدوبامين الخاصة بالتسارع قد يؤدي إلى خلل في الدماغ يمكن أن يكون وراء حركات الاهتزاز لمرض باركنسون، وفي حال تُركت مع الخلايا العصبية التي تتحكم في التباطؤ، فقد يجبر الدماغ العضلات على التوقف.
وكشف تحقيق أجراه باحثون من جامعة "نورث وسترن" في الولايات المتحدة عن ثلاثة أنواع فرعية متميزة من الخلايا العصبية التفاعلية للدوبامين في جزء مهم من الدماغ يسمى "المادة السوداء" التي لها أدوار في معالجة الحركة والاستجابة للمكافأة، وأكد العلماء أن هرمون السعادة "الدوبامين" هو الناقل العصبي الذي يفتح الخلايا العصبية التي تولد بريق الفرح، لذ يمكن القول إنه الطريقة التي يعبر بها الدماغ عن رضاه، سواء بأكل قطعة حلوى أو بتحصيل نجاح ما أو خبر سار.
إذا فقد خلصت الدراسة أن هرمون السعادة له دور مهم في علاج مرض باركنسون الذي يصيب المسنين بشكل عام، بطريقة أو بأخرى أو يبطئ من تطوره.