في أحد مشاهد الفيلم الشهير "تيتانيك" من إخراج المخرج العالمي جايمس كاميرون وهو مقتبس من قصة حقيقية حدثت في عام 1912، ظهرت عائلة عربية وهي تحاول الهروب وتتحدث باللغة العربية.
وأثارت هذه اللقطة تساؤلات عند العرب عن سبب وضع هذه اللقطة في الفيلم، لأن المخرج جايمس كاميرون لا يضع أي لقطة عبثية في أفلامه.
ولهذا السبب، قام المؤرخ الأميركي من أصول فلسطينية "راي حنانيا" ببحث عن حقيقة هذا المشهد في مستندات تابعة للتيتانيك وتسمى "موسوعة التيتانيك"، وتحتوي هذه الموسوعة على أسماء جميع الركاب الذين كانوا على متن السفينة الغارقة ويبلغ عددهم ما يقارب الـ 1600 شخص، وإكتشف حنانيا أنه على متن السفينة كان يوجد 82 راكباً عربياً، 81 مواطناً لبنانياً ومواطناً مصرياً واحداً، وكانوا من الطبقة العاملة، وهم من العمال على السفينة، وكانت هذه أحد أسباب عدم ذكرهم في التاريخ، حيث كانوا في أسفل السفينة وهم أول من قضو على متنها.
لكن المفاجأة كانت أن جزءاً منهم كان من الناجين، حيث غرق 51 شخصاً ونجا 31 شخصاً، واليوم يوجد أحفاد للناجين اللبنانيين من حادثة سفينة التيتانيك.