اضطرت طائرة تركية إلى الهبوط إضطرارياً في الجزائر وذلك بعد حدث أليم وغريب جرى فيها أثناء قيامها برحلة من إسطنبول إلى مراكش.


وقد أقدم راكب لم يُكشف عن اسمه وجنسيته، على الإنتحار داخل مرحاض الطائرة، وأوضح بيان لمكتب الإعلام لشركة الخطوط الجوية التركية، أول من أمس الثلاثاء أن الطائرة كانت متجهة من مطار إسطنبول الدولي إلى مدينة مراكش المغربية، وعقب إقلاع الطائرة بفترة وجيزة، دخل الشخص إلى مرحاض الطائرة ولم يخرج لفترة طويلة.
وأضاف البيان أنه بعد تأخر الشخص في الخروج من الحمام، قام طاقم الطائرة بفتح باب المرحاض ليجدوا أنه قام بالانتحار، وحين إخراج الراكب الذي كان فاقدا للوعي في البداية، من الحمام، أجريت له إسعافات أولية من قبل طاقم الطائرة وطبيب كان من بين المسافرين، ومع تدهور حالة الراكب الصحية قام الطيار بهبوط اضطراري في الجزائر، غير أنه عقب الهبوط أعلنت الطواقم الطبية التي جاءت إلى الطائرة، عن وفاة الراكب منتحرا.
وتأكّد حين إعلان الخبر بأن الطائرة ستقلع مجددا من أجل استكمال رحلتها، وذلك بعد استلام جثمان الراكب المنتحر.